الوكيل الجيلاني يدشن فعاليات الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل الشاعر الكبير المحضار بالشحر
الشحر| 5 فبراير 2024م | محمد حقص.
دشن وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني، صباح اليوم بمديرية الشحر، فعاليات الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل الشاعر الكبير حسين أبوبكر المحضار، الذي ينظمها مكتب وزار الثقافة بساحل حضرموت والسلطة المحلية بمديرية الشحر.
ودشنت فعاليات الذكرى بحضور المدير العام لمكتب وزارة الثقافة بساحل حضرموت الأستاذة عبير الحضرمي والمدير العام لمديرية الشحر عادل باعكابة والمدير العام لمكتب السياحة عبدالله الشعملي وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية والعسكرية بالمديرية، بقراءة الفاتحة على روح الشاعر الكبير المحضار في مثواه بمقبرة ال الشيخ أبوبكر.
وقام وكيل المحافظة الجيلاني ومرافقيه بزيارة إلى متحف الشاعر الكبير أبوبكر حسين المحضار الثقافي، متعرفين من الباحث رياض باشراحيل على شرحٍ وافٍ لأقسام المتحف وأروقته. إلى ذلك، أشاد الوكيل الجيلاني ومديري العموم المرافقين ومديرو مكتب الثقافة بالشحر عبده كليواش بالمقتنيات التراثية التي يجمعها المواطن سالم الدقيل، خلال زيارتهم لمعرضه القائم في بيته بمديرية الشحر، مثمنين جهوده الذاتية في ذلك.
وتعرف الوكيل الجيلاني من المدير العام لمكتب وزارة الثقافة الحضرمي إلى تصورات مبنى الثقافة لإعادة تعميره كمسرح وطني خاص بالمديرية ومكتب للفرع وملتقيات ثقافية. وألقى وكيل محافظة حضرموت الجيلاني كلمه في محاضرة “معالم التجديد في لغة الحب والعشق عند المحضار” الذي ألقاها الباحث رياض باشراحيل بالملتقى الرياضي الشبابي بالشحر، ونقل خلالها الوكيل الجيلاني تحايا محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، واهتمامه بالثقافة والأدب، الراعي الأول لهذه الفعاليات الثقافية، وما يعكس الرؤية الحكيمة والاهتمام العميق بتعزيز الثقافة والفنون في محافظتنا العزيزة.
وقال الأستاذ الجيلاني في كلمته “إن تنظيمكم لهذه الفعالية يعكس شغفكم واهتمامكم بالشعر والثقافة، ويعكس أيضًا احترامكم للشاعر حسين أبوبكر المحضار وإرثه الأدبي. فقد كان الشاعر حسين أبوبكر المحضار رمزًا للثقافة الوطنية وصوتًا فذًا في عالم الشعر العربي”.
وأضاف وكيل المحافظة “إن إرث الشاعر المحضار يتسم بالعمق والجمال، فقد ترك لنا تراثًا شعريًا غنيًا يعبر عن حبه للوطن والحياة وينقل لنا مشاعر الأمل والحب، وأن تاريخنا الثقافي الغني يحمل في طياته أعمالًا شعرية لا تُنسى، ومن بينها قصائد حسين أبوبكر المحضار التي تستحق الاحتفاء والتقدير”.
وعبر الأستاذ الجيلاني عن إعجابي الشديد وإشادته الكبيرة بمديرية الشحر العريقة، التي خرج منها العديد من الكوادر الفنية الموهوبة، والتي تحظى بتاريخ ثقافي غني وإرث فني قوي، مشيرًا إلى أنها مصدر فخر واعتزاز للمحافظة وللوطن بأكمله.