شؤون محلية

الهلال الأحمر يوزع 123 حصة من المواد الإيواء للأسر المتضررة من السيول في مخيمات النازحين مديرية بني حشيش.

Attachment thumbnail
Attachment thumbnail
Attachment thumbnail
Attachment thumbnail

عادل ثامر – صنعاء 

وزعت جمعية الهلال الأحمر اليمني فرع محافظة صنعاء وضمن أنشطة الاستجابة الإنسانية للمتضررين من السيول بالتنسيق مع المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي وكتلة الإيواء والمأوى وبدعم وتمويل من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عدد 123 حصة مواد الإيواء للأسر المتضررة من السيول في مخيمات النازحين والمجتمع المضيف في مديرية بني حشيش مخيم شبام الغراس.

واستهدفت المساعدات الإيوائية عدد 123 أسرة من الأسر النازحة في مخيم أحفاد بلال ومن المجتمع المتضرر من سيول الأمطار في مديرية بني حشيش مخيم شبام الغراس مقدمة من الاتحاد الدولي للجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حيث تكونت حصة الإيواء من 4 فرش و4 بطانيات وكرتون أدوات مطبخ وكرتون أدوات نظافة واثنين سطول لكل أسرة مستهدفة.

وفي تدشين التوزيع تحدث الأستاذ سامي القحم ممثل المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي في مديرية بني حشيش بالجهود الإنسانية التي تبذلها قيادة ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر اليمني فرع محافظة صنعاء وسرعة الاستجابة بتوفير المواد الإيوائية الطارئة للمتضررين من السيول في مخيمات النازحين والمجتمع المضيف في مديرية بني حشيش مخيم شبام الغراس حيث والمساعدات جاءت تلبية للنداء الإنساني لإغاثة الأسر النازحة والمتضررة من السيول وحرصهم الدائم على تلبية احتياجاتها الأساسية من مواد الايواء.    

وفي تصريح صحفي تحدث الأستاذحسين صالح الطويل رئيس الفرع نحن اليوم نوزع مساعدات إيوائية للأسرة المتضررة من السيول في مخيمات شبام الغراس لمواجهة الضرر الذي تعرض له منزلها جراء تدفق مياه سيول الأمطار والذي أدى إلى انهيار مساكنهم حيث تأتي هذا المساعدات الإيوائية استجابة للنداء الإنساني المقدم من قيادة محافظة صنعاء بأهمية تقديم العون لهذه الأسرة المتضررة من السيول.. مثمنا دور فرع المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بالمحافظة والمديرية في تسهيل ايصال المساعدات للفئات المستهدفة ودورها في سرعة الاستجابة الإنسانية وحرص المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية على تعزيز جهود التنسيق لتقديم الخدمات الأساسية للنازحين والمجتمعات المضيفة والأشد ضعفاً سيما في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد ايضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى