بعيدا عن الهزائم و الحروب
تكتبني الحكايا نهدات من شوق
بكاء حائر يبحث عن سكينة صمت
بلهفة عاشق أودعت قلبي بين سهولك
الغارقة بالدفء
هناك…. بعيدا عن الهزائم و الحروب
بعيدا عن دماء ما زالت تنزف
ذاكرة من شمس وقمح
و أمان لا يعرف الفزع
و حنان لا يعرف الغياب
و حلم لا يعرف الإنكسار
في خشوع الليل
تلبسني الوحدة
لأعود بي إليك
وبعض مني هنا و بعض هناك
و بين الآن و اليوم
محاولات كثيرة
لرأب جروح
تحولت ندوب لا تعرف الشفاء
و أنا كما أنا
أحاولُ أن أكونَ بحياتكَ و ألا أكون
أن تراني كنسمةِ صيفٍ عَليل
تمرُ بِلا شُجون
أنا طيفكَ المَسكونُ بأرقِ ليلكَ
انا رفيقُ دَربك…َ حتى لو لم أكُن
تراني في لمعةِ عينيكَ عندَ الفرح
و في ابتهالِ الاحلامِ في خافقك
انا كالسكون في همساتهِ
و عباءة القَدر في حياتك
هل تَظنني حقاً مغادر
أنا الذي أرسمُ من عمري قُداسَ وعود
وافِكُ طلاسمَ حُبكَ من كلِ العيون
لم أشأء ان أكونَ بحياتكَ …سوى ظلال
لتقيكَ حرَ الحزن ،،،،،، و هبوبَ القدر
سماح الضاهر
