كتاب عدن

فرصة سانحة لتحرير صعدة والحديدة



محمد عبدالله القادري

تعنت ميليشيات الحوثي الإرهابية ونسفها لكل جهود السلام ، ستوجد فرصة سانحة للتقدم لتحرير ثلاث محافظات هي صعدة حجة الحديدة.

قيام الحوثي بتوجيه هجماته نحو حدود المملكة كقصفه لمواقع في الحد الجنوبي أستشهد على أثره أربعة جنود من البحرين ، وأيضاً قصفه لعرض عسكري إحتفالاً بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة لجتود محور علب في صعدة ، يدلل على أن الحوثي يريد أن يخوض معركته القادمة بإتجاه الحدود مع المملكة ، وهو ما يتطلب رد يؤدي لتحرير محافظتي صعدة وحجة كاملة.
إستغلال أو وضع المجتمع الدولي أمام الأمر الواقع بحجة تعنت الحوثي ورفضه للسلام ، يجب أن يؤدي لتحرير الحديدة كاملةً.

إتفاق استلكولهم لم يعد يعرقل تحرير الحديدة ، فهذا الإتفاق لم يعد موجوداً ، وقد انتهى عندما نقضه الحوثي وتقدم من أطراف الحديدة حتى الدريهمي وغيرها.

تعتبر صعدة المعقل الرئيسي للحوثي ، وتعتبر الحديدة المغذي الرئيسي له ، بتحرير صعدة وحجة والحديدة ، سيفقد الحوثي معقله ومصدر تغذيته الوحيد ويضعف بشكل كبير جداً ، ويصبح محاصراً داخل صنعاء وبقية المحافظات ، وبعدها سيتم تحرير صنعاء والبقية عبر ثورة وانتفاضة داخلية.

علينا أن نفهم سياسة المجتمع الدولي ونعمل بأي شكل لإجباره على تغييرها.
المجتمع الدولي يهمه فقط باب المندب كتأمين خطوط الملاحة ، ويريد أن يبقى الحوثي مسيطراً على مدينة الحديدة وصنعاء وماحولها ليستخدمه كأداة ضغط ضد المملكة كما يريد استمرار الصراع والحرب مع المملكة.
إذا ظل المجتمع الدولي رافضاً لتحرير الحديدة ، فيجب التقدم لتحرير صعدة وحجة ، وإستخدام طريقة تجر الحوثي إلى باب المندب لإشعال الصراع بقوة بينه وبين المجتمع الدولي ويتم إستغلاله عبر ردة فعل تؤدي لتقدم التحرير لكل محافظة الحديدة وساحلها كاملاً.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى