تتجه الحكومة الأمريكية، نحو الإغلاق خلال الفترة المقبلة، وذلك بسبب عجز الكونجرس الأمريكي عن التوصل لخطة لإقرار ميزانية العام المالي الجديد؛ ما يهدد الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني في الأصل من تداعيات كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وانهيار البنوك.
وفي حال عدم موافقة الكونجرس على رفع سقف الدين، يتم إغلاق الحكومة الأمريكية عن طريق تعليق بعض القطاعات أعمالها، ومنح ما يصل إلى 800 ألف موظف فيدرالي إجازة، وغيرها من القرارات المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على المواطن الأمريكي.
ماذا يعني إغلاق الحكومة الأمريكية؟
وإغلاق الحكومة الأمريكية، هو عدم قدرة الكونجرس على إقرار الميزانية، للسنة المالية المقبلة، وبسبب ذلك تتوقف جميع مؤسسات الدولة غير الضرورية بجميع موظفيها، وتبقى فقط المؤسسات الضرورية، مع العلم أن غالبية موظفي تلك المؤسسات الضرورية لن يتقاضوا أجورهم لفترة بسبب عدم إقرار الموازنة العامة التي تسمح للحكومة الإنفاق على جميع الجهات.
ما تداعيات إغلاق الحكومة الأمريكية؟
وأبرز السلبيات التي سيشهدها الاقتصاد الأمريكي، هي التراجع في نمو الناتج المحلي الأمريكي وارتفاع معدل البطالة وتأخر رواتب الموظفين الحكوميين، وتعطل قطاع المواصلات.
ووفقا لـ التقارير، سيؤدي كل أسبوع من إغلاق الحكومة الأمريكية إلى انخفاض نمو الناتج المحلي السنوي بمقدار 0.2 %، وسيرفع الإغلاق الحكومي لمدة شهر معدل البطالة بشكل مؤقت لـ 0.2%.
كما سيشكل خسائر المقاولين الفيدراليين من الشركات الكبرى إلى حراس المباني الفيدرالية بنحو 1.9 مليار دولار يوميًا من الإيرادات المفقودة والمتأخرة.
