هل من عرض مهيب في عدن لطلابنا ؟!
نريد عرضاً طلابياً مهيباً لأبنائنا وبناتنا وهم يذهبون إلى مدارسهم و جامعاتهم هذا هو سلاح الحاضر والمستقبل والمصنع والمخزون الذي لا ينضب. ومضمون انتصارنا الحقيقي. لذلك يجب علينا الإنصاف العادل للمعلم ورسالته في أبسط حقوقه المشروعة ومقامه الرفيع ورسالته المقدسة والذي جحده الساسة الباحثون عن الوطن والسلام وأولادهم في المدارس والجامعات الخارجية واقلام الجهل والإبتذال المشغولة في تلميع أنفسها وساداتها ..
وهنا استحضر قصة الشخصية الوطنية والمناضل العظيم الحاج علي حسين علي المردعي( الجحافي) رحمة الله عليه.
وهو أحد أبرز رموز النضال الوطني الجنوبي ضد الاستعمار البريطاني حتى قبل نشوء تيارات النضال الوطني ضد الاستعمار
وبعد الاستقلال بفترة وجيزة حين زار الشهيد علي عنتر مديرية جحاف وفي الزيارة ذهب الشهيد لرؤية الحاج علي حسين المردعي
وفي سياق الحديث الوطني في ماضي الكفاح وأهدافه ومجريات حاضره وفي ختام الحديث قال الشهيد علي عنتر :
في ماذا نكرمك ياحاج علي؟
قال الحاج علي حسين : ” أريد أن أرى الطلاب وهم يذهبون للمدارس ( اي طلب بناء مدارس في المديرية ) ..
في تلك الفترة كانت لا تتوفر المدارس في المديرية ..
*فرد علية الشهيد علي عنتر :” لقد تفوقت علينا ياحاج علي في النضال والوطنية”..
وهنا نستذكر أيضا بعض كلمات للمناضل والأديب الشاعر عوض الحامد :
(وما النضال إلا سلوك المناضل في المجتمع )
✒️ *احمد هادي*
