د.عبدالرحمن الوالي
22 سبتمبر 2023
تحاول اطراف داخليه وخارجيه ان تصور الامور ان الحوثي داهيه بينما الجنوبيون اغبياء، والحقيقه ان الحرب كانت ولازالت ضد استقلال الجنوب، وامس المشاط يهاجم المعتمدين على دول خارجيه خذلتهم باعتبار ان دعم ايران للحوثي امر داخلي وكذلك الدعم الامريكي لهم، الحوثي اضعف مما يتصور الجميع برغم الدعم الهايل الذي يلقاه من الاقليمي والدولي ولكن مشكلة الجنوب تكمن في عدم توحد صفوفه والتمزق الداخلي، وامس اعداء الانتقالي واعداء عيدروس تفرغوا بالكامل لمهاجمة مقابلة عيدروس مع البي بي سي ليزرعوا الشك في توجهاته، فمثلا قالوا انه قال (انا امثل كل اليمن) وهو امر غير منطقي وثانيا قالوا انه طالب باستفتاء في الجنوب وهو امر ايضا غير منطقي فهذا معناه العوده لباب اليمن لأن هناك ملايين اليمنيين بالجنوب وهو امر ينتظروه من 30 عام ويقولوا ان الانتقالي قد قبل ذلك في بيانه بالحوار الجنوبي بعدن الذي اسماه الميثاق، اضافه قالوا انه قال انه ممكن نقبل بيمن اتحادي وهذا ايضا غير منطقي فهو مفوض فقط بالاستقلال فكيف يقول ذلك لأن معناه انه تنازل عن التفويض. ونعتقد ان قراءه متأنيه وحصيفه لمقابلته سوف توضح الكثير وتتجاوز اي مغالطات لأن البعض ربما قرأها عمدا غير مكتمله على طريقة ( ولا تقربوا الصلاة …)، وبشكل عام فأن القضيه الجنوبيه يحميها رب العالمين ثم شعب الجنوب واي حل غير حل الدولتين معناه فقط ثم فقط حروب مستمره تلتهم الجميع، ولا يمكن ان يبصم او يوقع اي مكون جنوبي شريف على اي حل غير حل الدولتين.
