عربية ودولية
تطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل يقترب… ما الأسباب؟
عدن اوبزيرفر-وكالات:
قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة تلفزيونية نشرت، اليوم الخميس، أن “المملكة تقترب من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل”.
ووصف ابن سلمان في حديث مع وسائل إعلامية أمريكية، المحادثات الهادفة إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، بأنها “تقترب أكثر كل يوم”.
وشدد في مقابلته على أن “القضية الفلسطينية بالغة الأهمية لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
ولفت ولي العهد السعودي، إلى أنه “لا علاقات مع إسرائيل حاليا، وإدارة بايدن تبذل جهودا في هذا الشأن حاليا”.
وأضاف في رده على سؤال عن وصف المحادثات التي تهدف إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، قائلا: “كل يوم نقترب أكثر”.
وتزايد الحديث، خلال الأسابيع الأخيرة، عن شرط سعودي لتطبيع العلاقات يقضي ببناء محطة نووية مدنية بمساعدة أمريكية، على الأراضي السعودية، ما خلف تحذيرات في الأوساط الإسرائيلية من أن “يخرج البرنامج النووي السعودي مستقبلا عن السيطرة”.
ووقّعت إسرائيل، أواخر عام 2020، اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب وتفاهمات مشابهة مع السودان، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في البيت الأبيض.
وتحاول إسرائيل السعي لتوقيع اتفاق مشابه مع السعودية، لما لها من ثقل في العالمين العربي والإسلامي، لكن السعودية، في أكثر من مناسبة، أكدت أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مرتبط بحل الصراع مع الفلسطينيين.
في هذا الإطار، قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي، د.طلال الحربي، إن “تصريح ولي العهد السعودي يشير إلى الشفافية، التي تتسم بها سياسة ولي العهد”، مشيرا إلى أن “القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى وهي القضية الجوهرية الأولى، ولن يخل بها عقد تطبيع مع الإسرائيليين”.
وأشار الحربي إلى أن “مبادرة السلام العربية ما زالت هي الأساس التي ستبني عليه السعودية، أي اتفاق مع الإسرائيليين”، لافتا إلى أنه “من الوارد إدخال بعض التعديلات على المبادرة بما يؤدي إلى عقد اتفاق تاريخي يعيد للفلسطينيين حقوقهم، ويغير وجه المنطقة”.
وأشار الحربي إلى أن “الرياض تنسق في هذه الخطوة مع الدول ذات الصلة بهذا الموضوع، مثل مصر والأردن وبالطبع السلطة الفلسطينية”.
من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية، د.طارق فهمي، إن “هذه الخطوة مهمة في هذا التوقيت، والوسيط الأمريكي يريد أن يحقق أي نصر انتخابي قبل الاستحقاق الانتخابي الأمريكي”، مشيرا إلى أنه “حتى الآن لم ترد تفاصيل حول أسس الاتفاق ولا مرجعيته”.
وأشار فهمي إلى أن “مبادرة السلام العربية تجاوزها الزمن الآن، والإسرائيليون لا يتحدثون عنها، ومن ثم مطلوب إيجاد صيغة جديدة للاتفاق مع الإسرائيليين”، لافتا إلى أن “المطالب السعودية تتعلق بإنشاء محطة نووية سلمية وحل القضايا العالقة في القضية الفلسطينية”.
وأضاف فهمي أن “التشاور السعودي مع أطراف عربية أخرى موجود، لكن القرار يبقى سعوديا خالصا”.
إلى ذلك، قال الكاتب الفلسطيني المختص بالشأن الإسرائيلي، أشرف العجرمي، إن “الفلسطينيين منزعجون جدا من هذه الخطوة”، لافتا إلى أنه “ما لم يكن هناك اختراق جدي لموضوع حل الدولتين وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة بعد عام 67، فلن يكون لهذه الخطوة قيمة في خدمة القضية”.
وأضاف العجرمي بأن “المبادرة الوحيدة المطروحة على الطاولة هي المبادرة العربية التي طرحتها السعودية”، مشيرا إلى أن “السعودية نسّقت مع السلطة الفلسطينية من خلال وفد فلسطيني زار الرياض مؤخرا، وأرسلت الرياض قبلها تطمينات للفلسطينيين”.
وأشار العجرمي إلى أن “ما يسمى السلام الاقتصادي أمر مرفوض فلسطينيا”.
قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة تلفزيونية نشرت، اليوم الخميس، أن “المملكة تقترب من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل”.
ووصف ابن سلمان في حديث مع وسائل إعلامية أمريكية، المحادثات الهادفة إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، بأنها “تقترب أكثر كل يوم”.
وشدد في مقابلته على أن “القضية الفلسطينية بالغة الأهمية لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
ولفت ولي العهد السعودي، إلى أنه “لا علاقات مع إسرائيل حاليا، وإدارة بايدن تبذل جهودا في هذا الشأن حاليا”.
وأضاف في رده على سؤال عن وصف المحادثات التي تهدف إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، قائلا: “كل يوم نقترب أكثر”.
وتزايد الحديث، خلال الأسابيع الأخيرة، عن شرط سعودي لتطبيع العلاقات يقضي ببناء محطة نووية مدنية بمساعدة أمريكية، على الأراضي السعودية، ما خلف تحذيرات في الأوساط الإسرائيلية من أن “يخرج البرنامج النووي السعودي مستقبلا عن السيطرة”.
ووقّعت إسرائيل، أواخر عام 2020، اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب وتفاهمات مشابهة مع السودان، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في البيت الأبيض.
وتحاول إسرائيل السعي لتوقيع اتفاق مشابه مع السعودية، لما لها من ثقل في العالمين العربي والإسلامي، لكن السعودية، في أكثر من مناسبة، أكدت أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مرتبط بحل الصراع مع الفلسطينيين.
في هذا الإطار، قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي، د.طلال الحربي، إن “تصريح ولي العهد السعودي يشير إلى الشفافية، التي تتسم بها سياسة ولي العهد”، مشيرا إلى أن “القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى وهي القضية الجوهرية الأولى، ولن يخل بها عقد تطبيع مع الإسرائيليين”.
وأشار الحربي إلى أن “مبادرة السلام العربية ما زالت هي الأساس التي ستبني عليه السعودية، أي اتفاق مع الإسرائيليين”، لافتا إلى أنه “من الوارد إدخال بعض التعديلات على المبادرة بما يؤدي إلى عقد اتفاق تاريخي يعيد للفلسطينيين حقوقهم، ويغير وجه المنطقة”.
وأشار الحربي إلى أن “الرياض تنسق في هذه الخطوة مع الدول ذات الصلة بهذا الموضوع، مثل مصر والأردن وبالطبع السلطة الفلسطينية”.
من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية، د.طارق فهمي، إن “هذه الخطوة مهمة في هذا التوقيت، والوسيط الأمريكي يريد أن يحقق أي نصر انتخابي قبل الاستحقاق الانتخابي الأمريكي”، مشيرا إلى أنه “حتى الآن لم ترد تفاصيل حول أسس الاتفاق ولا مرجعيته”.
وأشار فهمي إلى أن “مبادرة السلام العربية تجاوزها الزمن الآن، والإسرائيليون لا يتحدثون عنها، ومن ثم مطلوب إيجاد صيغة جديدة للاتفاق مع الإسرائيليين”، لافتا إلى أن “المطالب السعودية تتعلق بإنشاء محطة نووية سلمية وحل القضايا العالقة في القضية الفلسطينية”.
وأضاف فهمي أن “التشاور السعودي مع أطراف عربية أخرى موجود، لكن القرار يبقى سعوديا خالصا”.
إلى ذلك، قال الكاتب الفلسطيني المختص بالشأن الإسرائيلي، أشرف العجرمي، إن “الفلسطينيين منزعجون جدا من هذه الخطوة”، لافتا إلى أنه “ما لم يكن هناك اختراق جدي لموضوع حل الدولتين وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة بعد عام 67، فلن يكون لهذه الخطوة قيمة في خدمة القضية”.
وأضاف العجرمي بأن “المبادرة الوحيدة المطروحة على الطاولة هي المبادرة العربية التي طرحتها السعودية”، مشيرا إلى أن “السعودية نسّقت مع السلطة الفلسطينية من خلال وفد فلسطيني زار الرياض مؤخرا، وأرسلت الرياض قبلها تطمينات للفلسطينيين”.
وأشار العجرمي إلى أن “ما يسمى السلام الاقتصادي أمر مرفوض فلسطينيا”.