القاهرة/ د. هاني باعباد:
في إطار حرص جامعة حضرموت على متابعة طلابها المبتعثين في الخارج والداخل، وإيمانا بالدور الذي يقوم به أبناء الجامعة المبعوثين في الخارج والداخل بهدف تلمس همومهم والصعوبات التي تواجههم في الجامعات وبلدان الابتعاث.
حيث عقد صباح اليوم اللقاء عبر تقنية زووم بالقاعة الإلكترونية بالجامعة بحضور أ.د/ محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت، وأ.د/ هادي سالم الصبان نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، وأ.د/ سالم فرج بامسعود مدير البحث العلمي ومجلة جامعة حضرموت للعلوم التطبيقية والطبيعية وأ/ فهد عبدالله التميمي مدير الإيفاد الخارجي بنيابة الدراسات العليا و أ/ فريال باسعد موظفة المراسلات بالدراسات العليا و أ/ منير العمودي الموظف بإدارة الإيفاد حيث أستمع رئيس الجامعة ونائبه من طلاب الجامعة المبتعثين في الخارج والداخل لكافة همومهم وقضاياهم والمشكلات التي تواجههم وتعيق تقدمهم في دراستهم في الخارج والداخل وإنجازهم في الحصول على الدرجات العلمية التي أبتعثوا من أجلها.
حيث أوضح وطرح طلاب الجامعة المبتعثين في الخارج والداخل على رئيس الجامعة ونائبه تلك المشكلات والتي كانت تتمثل في قضية تأخير المساعدات المالية (الأرباع) لعام ونصف والرسوم الدراسية للعام الدراسي 2022م/2023م، وعدم حصول الطالب على تذاكر سفر العودة هم وأسرهم من بلدان الابتعاث، وكذا صعوبات النشر في المجلات العلمية العالمية، حيث أن ذلك يتطلب مبالغ مالية تشكل عبئ على كاهل الطالب، وعدم صرف بدل الطباعة والكتب، والحق في حصول الطلاب الحاصلين على درجة الماجستير على الاستمرارية لدرجة الدكتوراه، وكذا إيجاد حلول للطلاب الذين وصلت رسومهم الدراسية ناقصة (فوارق الرسوم)، وحصول الطلاب على تعويض لفترة دراستهم والتي أنقطعت بسبب جائحة كورونا، وإتاحة الفرصة وبسهولة لطلاب الجامعة المبتعثين في الخارج في النشر في مجلات الجامعة بكل سهولة ويسر، وإيجاد حلول لطلاب العائدين من دولة السودان بسبب الحرب في إستكمال دراستهم وحصولهم على الدرجة العلمية.
علما بأن مبتعثي جامعة حضرموت يتواجدون في عدة دول مختلفة في العالم مثل ماليزيا ومصر والأردن وفرنسا والسعودية وألمانيا وكندا وأمريكا والهند وبولندا والسودان وفي الداخل بالجامعات اليمنية في صنعاء وعدن وتعز وسيؤون.
من جانبة أكد أ. د/ محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت ونائبة أ. د/ هادي سالم الصبان على حرصهم في متابعة مبتعثينهم في الخارج وإندماجهم ضمن المجتمع الجامعي لجامعة حضرموت، حيث أن ذلك سوف يساهم في بناء مستقبل الجامعة ويضمن بناء كوادر علمية تساير وتواكب التطورات العلمية حول العالم.
حيث وعدت قيادة الجامعة متمثلة في رئيسها ونائبه لطلابهم المبتعثين في الخارج والداخل بتواصل مع الجهات المعنية في إيجاد الحلول لتلك المشكلات والمعوقات التي تواجه مبتعثي الجامعة في الخارج والداخل.
وفي نهاية اللقاء أعرب الحضور عن امتنانهم لجامعتهم على إستضافة هذا لقاء الهام وعلى حرصها على تطوير التعليم العالي في الجمهورية اليمنية، كما أعربوا عن استعدادهم للمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف الجامعة ورؤيتها الرامية إلى تحقيق الريادة الأكاديمية والعلمية في اليمن.
