شؤون محلية

واقع مولم أبن شهيد من مديرية حبيل جبر يناشد الرئيس الزبيدي البحث عن مصير والده المقدم ثابت صالح الجواري



ردفان : خاص

وجاءت تفاصيل المناشدة على النحو التالي:
من هو المقدم الجنوبي ثابت صالح الجواري؟

المقدم الجنوبي ثابت صالح الجواري هو
من مواليد م/ حبيل جبر محافظة لحج..

حيث شارك الشهيد الحي ثورة سبتمبر مع اليمن الشقيق في جبال المحابشة شمال اليمن وبعد قيام ثورة 14 أكتوبر كان من الطلائع الأولى لمناهضة الإمبراطورية البريطانية بعدها التحق في السلك العسكري في 1965م ومعها أخذ عدة دورات تأهيلية في كلا من روسيا وكوبا حاز بعدها على ضابط برتبة ملازم وحصل على عدة اوسمة ونياشين في عدة مجالات منها حصل على المرتبة الأولى في الرماية على مستوى الجيش الجنوبي أن ذاك في كوبا كأفضل رامٍ على جميع الاسلحة ومنها المسدس الشخصي لم تكن تلك وحدها من شفعة للشهيد ليكون مقاتلاً من مقاتلي الجيش الجنوبي السابق الذي كان كأفضل جيش تكتيكي مقاتل على مستوى الوطن العربي لم يكن ذكر كل ما سبق استعلاء أو محاباه لوالدي ولكن قطره من بحر عن حياته التي كانت تضحية وفداء .
.
ومن هنا وقبل الخوض في مصير والدي ورفاق دربه .. اتسائل ولكن بعد التحية العسكرية إلى سيادة القائد الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي لكونك المسؤول الأول والأخير وبصفتك كممثل للجنوب وشعبه .. نقول لك يا سيادة الرئيس أين مصير والدي ورفاقه المفقودين منذ حرب صيف 94م .. وحيث كان مصير أبي مدبرا من قوى الإحتلال اليمني لكونه شغل والدي مناصب في الجيش في الاستطلاع العسكري الاستراتيجي منها ركن الاستطلاع السياسي في شعبة الاستخبارات في عدن و عيّن ركن الاستطلاع السياسي في لواء مدرم وركن استطلاع لواء شلال تعرض لعدة وكانت من شرارة الشر والفقد وبادرة الغدر من الاحتلال اليمني يحث مارس عليه قبل فقدانه كليا عدة محاولات إغتيال من قبل نظام الاحتلال اليمني قبل حرب صيف 1994 إحداها في نقيل الشيم وهو عائدا من مقر عمله في صنعاء ووالدي الذي كان من معارضي مشروع الوحدة الذي اعتبرها مشروع تصفيه كل ما يتعلق بهوية ووطنية دوله الجنوب ..

يا سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي أبي عندما فقد والفقد ليس كمن مات قتلا فعزائنا في كل من مات شهيداً على هذا التراب الجنوبية لكن أنا واسرتي لا زلنا نذرف دموع الحزن على أبي الذي لا نعرف عنه شيئا أين أبي يا سيادة الرئيس عيدروس لازلت أبحث عنه لا اكلّ ولا أمل الا عندما ارى أبي حيا فنسعد أو ميتاً فالعزاء باستشهاده وإليك قصة أبي يا سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي قبل أن نفقده قسرا وكعادته خرج إلى مكان عمله في العاصمة عدن ومعه كل ما يملك من سيارته تلشخصية وسلاحه الشخصي من آلي ومسدس وقناص وأوراق مهمه نحن أبناء الشهيد الذينا كنا حينها جميعا قصر لم نعرف أن خروج والدي هو خروج لا عودة بعد ما نشب القتال بين الجنوبيين و جحافل الاحتلال اليمني الغشيم في عدن .. حينها انقطع اتصالنا بوالدي على مدى 29 سنة مرة على وقائع الحرب ووالدي لم نسمع عنه سوى المجهول الأمر لا يخفى عن سيادتك والدي الرئيس وعن مآسي تلك الحرب أنا وكل أبناء الشهيد نطلب من سيادتك لكونك أنت ولي أمرنا الذي أتى من صلب المعاناة ومن صلب الثورة بل وقائدها ولم ياتي من غرف اللبيت الأبيض ولا فنادق دبي وشاريهات إسطنبول اناشدك لاني أعلم انك أهلا للمهمة بل واحرص منا على وقائع المخفين قسرا عليك عمل بالآتي لأجل أبناء الجنوب الذي لا نعلم أين مصيرهم :

– تشكيل للجان ومتابعت عملها للبحث عن مصير والدي و كوكبة من قيادة الجيش الجنوبي السابق وفي مقدمتهم/سيف علي سيف الصبيحي / صالح منصر السهيلي والطيار صالح الزومحي ومحمد صالح الذنبة.

– أيضاً تقوم اللجان بجمع الاستدلالات عن حياة هولاء قبل المعركه وجمع الاستدلالات للوصول الى حقيقة تكشف مواقعهم .

– على اللجان طلب ملفات من أسر المفقودين وتقدمهن إلى المنظمات الإنسانية لمحاسبة رموز النظام السابق وتقديمهم إلى محكمة العدل الدولية للبت فيهم أحكام واخذ منهم حقائق عن مصير المفقودين.

– حصر جميع المفقودين وعمل برامج وحلقات حوار ومناقشة نهاية كل أسبوع على شاشة التلفزيون مع شخصيات معاصرة ومعايشة لتلك الحرب واخذ معلومات وحقائق تعزز عمل اللجان لسهولة البحث والوصول الى أماكن تواجد المفقودين.

– تشكيل لجنة مصغرة تنصاع للجان العلياء المذكورة آنفا تعمل على اخذ اخذ مقابلة مع وكيل عن كل أسرة وتعويضهم بما فقدوا من ممتلكات وحقوق كانه مرافقة لهم اثناء فقدهم مثال ابي الذي خرج بسيارته وسلاحه القتالي والشخصي ومنقولات وملفات مهمة ولم أجد حتى بيته الذي كان يعيش فيه راح مع ناهبي ومليشيات نهب الاراضي لمن تشتكي من مستعمر جاء لهذا القرض كيف اقاضي مستعمر اذا كان هو الخصم والحكم في آنا واحد.

– تقديم ملفات المفقودين قسراً منذ صيف حرب 94م واعتبارها بند لا يمكن تجاوزه ونقطة بدأ للدخول في أي حوار سياسي قادم بين الشمال والجنوب يفضي الا قيام دولتين متجاورتين على حدودهما ما قبل 90م .. وما هذه الكارثة الا نتيجة لهذا الغزو البربري المحتل.

– أن تكون هناك خطابات كل قادة الجنوب واعلاميي الجنوب من ذكر ولو بكلمة عن مفقودين حرب صيف 94 وهم بالمئات في كل خطاباتهم الاعلاميه المقرواءه والمسموعة والمرئية هذا ما يدعو وبلا ريب اما عن غبى سياسي ولا يعرف ان هذا هو من يوصلنا الى الهدف المنشود الذي ضحو من اجله هولاء.

– تسوية مرتباتهم وفارق الرتبة وكل العلاوات واعتبارهم فوق العمل بكونهم فقدو من معسكراتهم الى ان يتم معرفة مصيرهم

– محاسبة رموز الاحتلال وتوقيف ارصدتهم البنكية واموالهم وتجارتهم ومحاسبتهم على مثل تلك الجرائم من اخفائهم لكثير من العسكرريين ولم يكشفو عن مصيرهم وهم يعلمو اين هم ..

– قرارات مجلس الرئاسة الاخيرة بشان المبعدين من وظائفهم كان مجحف بتعامله مع الشهداء وعدم اعتماده فارق الرتبة وعتبرهم شهداء وبنفس الرتبة ابان حرب 94 للعلم انك تعلم والدي القائد عيدورس الزبيدي أنهم مفقودين ويعاملون معاملة قوه عامله بتسوية الراتب وفارق الرتبة لكونهم فقدو من أماكن تواجدهم في معسكراتهم.

– على القائد الرئيس عيدروس الزبيدي أن يعطي معاملة خاصة لاسراء الشهداء تختلف على حسب تاريخ الاستشهاد وعتبار الاستشهاد له تاريخ انتهاء كما لو انهو منتج وهذا ما ظهر جليا في استبعادهم لاسر الشهداء من أي حقوق أو اكراميات أو حوافز خصوصا شهداء حرب صيف 94 رقم انك تعلم انهم هم أيضا دافعو على تراب هذا الوطن الجنوبي ولهم السبق في التضحية والفداء فلماذا كل تلك المعاملات.

– على القائد الرئيس الزبيدي تعاملك مع ملف المخفيين قسرآ بحزم يعتبر كلمة سر تفتح فيها بوروتكولات عن جرائم الغزو وكيفية تعامله مع من كان شريكا له في وحدة ذبحوها من الوريد للوريد ومفتاح لدخول قلوب الاف اليتامى والأرامل للملمة الأم ملازمة لهم لثلاثة عقود من الزمن.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد ايضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى