كتاب عدن

دعـــوة للـصـــحــــوة والـتـــراص الـجـنــوبـي،،،،، فـالـقــــادم اســـواء


المحامي/ منـصـور ناصـر الحـوشبي

* إنه حين ٱشترط الحوثي دفع مرتبات موظفي الشمال مع إضافةكشوفات موظيفةمابعدإنقلابه بمختلف رتبهم ودرجاتهم كان يعني ويعي مايقول فلم يجروء احداًممن يفاوضه القادمون من وراء الحدود بسؤاله كيف ولماذا واين ذهبت ايرادات الشمال من الضرائب والجمارك والعوائد والاوقاف والزكاة والخُمس ومليارات الدولارات وجميع العملات الاخرى واليمني التى كانت في البنك المركزي وفروعه وهي تفوق حاجة الشمال وموظفيةوبرنامجه الإستثماري لسنوات فلماذا انته لم تدفع تلك المرتبات مع علمهم يقيناً اين وكيف صُرفت فكان إصراره بإن تدفع من عائدات ثروات الجنوب الذي لاعلاقة له بها بعد ان جعل من الإنفصال على الارض والعمله وحركة التجارة والتنقل بعدإنقلابه أمراًواقعاًبمعنى الهدف أخذ إيرادات الشمال كنفقات خاصة به ولتعزيز قدراته العسكرية لغزو وإحتلال الجنوب الذي يلوح به في كل مرة وإن على الجنوب أن يُنفق عليه وعلى مو ظفيةمرغماًبحيث تكون مواردالشطرين حقاً مكتسباً له ولجماعته وهذامنطقاً معوج لايستقيم في شيئ،، بصريح العبارة(إدفع الجزيه ياجنوب طالماوحليفك مقتنع وانت ماضٍ خلفه دون بصيرة،مالم فأصحوا من غفلتكم،غداًستدفعوا الخُمس على كل شيئ تمتلكوه)
* إن تشدد الحوثي كان نتيجة ضعف المفاوض الذي لم يكن في موقف القوه اوالندية بعدان خذله في حربه مُخبريه ومرتزقته من الذين تولوامهمة قيادتها فافشلوهاحين احالوها لعبةمتحاربين على رقعة شطرنج بتسليم كل الشمال واجزاءمن الجنوب لولا صمود ابنائه ممن كانوا للمتخادمين بالمرصاد
*إن الحليف كان قدذهب مرغما لتفاوض الضرورة لايمتلك إرادته وقراره غير إذعانه لكل مايُرادمنه والا (فالعصاء لازالت تحت الوسادة) فَطُرحَ بأن تُدفع مرتبات الشمال عبرهذا الحليف المفاوض اوالمنظمة الدولية الباب الرابع إلاَ أن الحوثي كان فطناً فرفض لعلمه انه باب غير مظمون اوثابت المورد فإشترط بإن تكون من مواردثروات الجنوب وعبر الموازنة العامه الباب الأول (الأجور والمرتبات) وحيث أن الموازنة بإيراداتهاجنوبا لاتستطيع التغطيه فكان الحل الاقرب تخطي الجدار الجنوبي القصير بإحالتهم الى (الباب الرابع الهبات والمساعدات العينية والنقدية)وفي حال بروز أي اعتراضات اوبعض الصخب مقدورعليه وتحت السيطره سرعان ماسيتبخر فذهبت الشر/عيةالمنقوصه وبتو جيه لظمان مرتباتهاالى جانب مرتبات الشمال بحيث حافظة على مؤسسات (رئاسة الدوله والحكومه ومجلس النواب والبنك المركزي والسلك الدبلوماسي ومجلس القضاء الاعلى على مستوى الشطرين)بإبقائهاتحت الباب الاول وهي من تتسلم مرتباتهاوموازناتها بالعملة الصعبةواساس الفساد والإ فساد،إن إستثنينامجلس القضاء الجنوبي الذي يتسلم مرتباته بالعملة المحلية الاإن ادخاله كانت لاسباب خاصة فالنقابات ستعوداليه للفصل بإستعادة الامورلنصابهاولازلنانثق بحياديته وإنحيازة للحق والعدل وإعمال القانون،،، على ان تؤول بقية القطا عات للباب الرابع وستأتي أشهراً قديمنحوا الموظف الجنوبي سلة غذائية لإنعدام التمويل الخارجي وفي هذا الباب لاتوجدأي إمتيازات من المكافآت والعلاوات اواي زيادات
* ان شر/عية الهالك عفاش بعد حرب صيف 1994م ذهبت لإقصئ معظم قيادات وافراد الجيش والامن وكادروموظفي جهازالخدمة المدنيه جنوباً فاحالوا غالبيتهم للتامينات والمعاشات دون تسويات لاوضاعهم وإستمرارية البقية في الموازنه العامه الباب الاول مع إسقاط مستحقاتهم من علاوات وغيرها،، واما شر/عية العليمي/معين ومن يقف خلفهم أخرجوا البقية البا قيةمن الخدمة المدنية بتسريح مُعلن وإخراجهم من قوائم الخدمة الى كشو فات المساعدات مهما استخدموا من عبارات التطمين الا إن تلكم هي الحقيقة المُرة ليجعلوا منهم متسولي إعانات فيالهامن مُقاربات عجيبة(فالكلاب جدهاواحد وإن اختلفة اشكالهاوالوانها)سائرون على خُطئ زعيمهم هدفهم الجنوب
*إن الحوثيون كانوامدركين حين رفضوا أن تدفع المرتبا ت من الباب الرابع لعدم ظمانها فأشترطوا أن تبقى في الباب الاول فكان لهم ما أرادوا(من الآخير ياجنوبيين في معونات ومساعدات ستتحصلواعلى سؤلكم مافي الله يفتح عليكم منكم الصبر ومن المانحين ومركز الملك سلمان الوفاء) لهذاإصحوا وتراصوافكل موارد وطنكم ستصرف مرتبات للشمال ولتنميته ولقيادات الشر/عية
*انه حين رفض المجلس الإنتقالي ذلك التوجه ولازل اقاموا الدنياعليةولم يقعدو هافبدلاًمن الوقوف الى جا نبة ومؤازرته إنهالواعلية بالجلد والتأمرلإقصائة عن المشهد وتفريخ مكونات مقابلة ولازال يقاوم الا أن حجم التأمر كبيروالقادم أسواءومدعوم بقوةالهدف إرضاء السيد لإستتباب أمن وطن الحليف على حساب الجنوب وقضيتةوشعبة وامنه وموارده ووحدته فقدموه هديةعلى طبق من ذهب وكأن اهلة قاصرين ومحجور عليهم فإلى متى صمتاًومداراة
*إنه على النقابات أن تتَحَمُل مسؤليتها وتذهب للتخفيف من العبء الذي أثقل المجلس الإنتقالي ليتفرغ لهدفةولتطهير حقول الالغام التي وضعت امامه وهي كثيره،، بسرعة التوجةللقضاءوإستخدام الحق القانوني المُعَبرعنه سلمياًلوقف توجه قيادة وحكومه شر/عية الفصل السابع عند حدود إحترام صبرالجنوب وحقهم في الحياةوالعيش الكريم وعودة القطاع الحكومي الى قوائم الخدمة الفعلية ومرتباتهم الى بابهاووقف التعامل مع البنوك التجارية الخاصة لمايترتب عليه من ضياع خدمات الموظفين واستحقاقاتهم فالأصل سرعةالتحرك فلاعلاقة للخدمةوالمُرتب بالسياسة ٱختلفوا الفُرقاء اوتحاربوا اوتصالحوافهي حق مكفول لاتُمس
* إن تمادي وعبث عدو الا مس حليف اليوم وتدخله في شؤون الجنوب بدل الإنقلابيين من زعمواإنهم جاؤوالإجتثاثهم وتحرير وتطهيرصنعاء من رجسهم فبعد عجزهم إتجهواجنوباً بمحاولة لتحرير المحررمن اهله وبفرض اجنداتهم واطماعهم وخلط الاوراق بسبب تعامل الجنوب العقلا ني وبصبروحُلم الذي لايراه الآخر إلاضعفاًوليس نتاج قوة لضعفه بطبيعته،، ولإعتقاد الجنوبيين إنهم يخوضون حرباًعادلة فما لبثت ان تحولت لعبثيةفإذا بالحليف يجعل من ارض حليفة محطة لاطماعه وإستعماره ويغض طرفه عن الشمال لان الجنوب في نظرة ظاهره صوتيه لايُحسب لها أي حساب فهو لاتعنيه أرض وقضيةوكرامة شعب الجنوب الحليف الصادق كيف لاوهم اضحوا من دون كرامة بعدهزيمتهم النكراء،،همهم التخلص من الحرب وتداعياتها واعبائها التي اشعلوها بعد ان اثقلتهم مع الإبقاء على جذوة شرارتها مشتعله لتحرق من في الداخل لكي يتفرغوا لانفسهم وارضهم ومصالحهم ومشاريعهم وترك ساحات الصراع لمصيرهاالمجهول غيرمدر كين إن أي نتائج سلبية لاحقه سَتنعكس عليهم واوضاعهم الداخلية وقد تكون سبباًرئيسياً في زوالهم ونظامهم اذلم يحسمواعاصفتهم بحق وحقيقة،،،وذلك بحكم الترابط والتداخل الجغرافي والسكاني وتشابك المصالح وحينهاسيذهب الجميع لإستعادةحقهم التأريخي في ارضهم المغتصبة فهي لاتسقط بالتقادم،،يكفي التعامل الحضاري حد السذاجة إفهموا اللعبة على أصولهاستفقدواوطنكم وقضيتكم ومعهاكرامتكم ان تماديتوا أكثرستعودوا لباب اليمن تحت الوصاية فأحزموا أمركم وشدوا بعضكم وجمعواكلمتكم وغيروامن نظرتكم وطرق واساليب تعاملكم مع الطا معين من المحتلين القُدامى والجُددداخلياً وخارجياً حتى لاتذهب تضحياتكم ومعهاريحكم ومكانتكم ادراج الرياح
(إنـتــهــى)

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى