كتاب عدن
التنكر لدعم الإشقاء .القبح بعينه
عبدالرحمن سالم الخضر
بغض النظر عن أي إخفاقات خاصةً في الجانب العسكري من قبل قوات التحالف العربي إلا أنه من المعيب أن نسمع ونرى اليوم جهات يمنية ممثلة باحزاب وأشخاص هم من تسبب
في ما وصلت الأمور الية اليوم من المعيب أن نسمع صياحهم وعويلهم وتهجمهم على دول التحالف وتنكرهم لمواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من العيب والقبح أن تقول إن المملكة أو الإمارات لم تقدم لليمن شئ وتتنكر لمواقف شاهد عليها التاريخ وان كان هناك كما قلنا إخفاقات فسببها الاول تلك القوى السياسية والعسكرية اليمنية المتنفذة التي لم تعمل او تقدم على الأرض أي إنتصار واقصد بذلك القوى اليمنية المتنفذة الشمالية بعكس ما حصل وقدم ابنا الجنوب الذين حرروا الجنوب
ووقفوا ولازالوا إلى جانب اخوانهم في الشمال الذين للاسف ظلوا يعملوا كل ما بوسعهم تجاه الجنوب واعلنوا في أكثر من موقف أن عدوهم الحقيقي ليس الحوثيين بل إنهم الجنوبيين الذين ينادون بإستعادة دولتهم الجنوبية بعد وحدة طوعية فشلت بإعتراف كثيراً من شرفاء أبنا الشمال وٱخرهم الاخ د.رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الذي أكد وقال
بالحرف في ذكرى يوم الوحدة في مايو الماضي قال اننا يجب أن لا نعادي اخواننا الجنوبيين بسبب اجماعهم حول قضيتهم ووجوب إستعادة دولتهم بعد وحدة قال إنها فشلت حين تم إجتياح الجنوب في حرب صيف عام 1994م وكان واضحاً وبسيب خطابه المنصف واجه سيل من التهم وصلت بمطالبتهم من قبل معظم تلك القوى السياسية والعسكرية اليمنية المتنفذة مطالبتهم
بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى بسبب موقفه وخطابه المنصف ومن هنا لا شك أن ما تواجهه دول التحالف من التهجم ونكران الجميل ليس لسبب إلا أن دول التحالف دعمت الجنوبيين عسكرياً لغرض مساندة اخوانهم الشماليين والتحالف ومن هنا بدأت المشكلة فهم لا يريدون أي دعم للجنوب والشواهد على ذلك أكبر دليل حيث أصبحت اليوم وللعام الثامن الناس تموت من حر جهنم الآدمية في عدن حيث لا كهرباء ولا خدمات ومن عنده تشكيك أو مكذبآ لم نقول عليه أن يقارن بين عدن والجنوب عامة
ومنطقة بل مديريات محررة في الشمال وهي مأرب سيلاحظ أن الدبة البترول عندهم سعرها ثلاثة آلاف ريال بينما في الجنوب عشرون ألف وتصل إلى ثلاثون؟ إذا اين يوجد الخلل والممارسات الغير وحدوية حتى مع منهم في الشتات أو ما تبقى في عددا قليل من مديريات الشمال في مأرب ؟
واليوم سمع العالم صياحهم وعويلهم بسبب ما قيل عن التعاقد مع شركة إتصالات إماراتية وقالوا إن في هذا تهديدا للأمن القومي اليمني بينما الاتصالات ملك الحوثيين وبسببها قتل كثيرا من القادة وتم وأد كثيراً من الجبهات بسبب الإتصالات وهنا لم نسمع لهم صوت بينما في نظرهم وسياستهم تقول يجب أن يبقى الجنوب رهين لا يملك حتى أبسط الحقوق الآمنة والاتصالات أحد وأهم الحقوق وقس على ذلك . والأهم من ذلك يقوله
أبنا الجنوب اليوم لدول التحالف العربي ويقول ادعموا الجنوب تحت أي مسمى بالخدمات الأساسية كالهرباء وتسوية رواتب الموظفين حتى لا تقعوا في فخ تلك القوى التي تتنكر لكم اليوم وتدعي وتستدل على ذلك بما تشهده المناطق المحررة من اسوأ ظروف معيشة وخدمية. بالإمكان تجاوزها ..وآلله المستعان