رئيس إنتقالي الضالع يعقد إجتماعا موسعا مع أعضاء القيادة المحليةواللجان المجتمعية بمديرية جحاف.
الضالع/عدن اوبزيرفر/مهيب الجحافي:
عقد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع ورئيس العمليات المشتركة لمحور الضالع القتالي العميد عبدالله مهدي سعيد، اليوم الأربعاء، إجتماعاً موسعاً لأعضاء القيادة المحلية ورؤساء المراكز واللجان المجتمعية والقطاع النسوي بمديرية جحاف، وذلك ضمن برنامج الهيئة التنفيذية للمجلس للنزول الميداني إلى المديريات.
وبدء الإجتماع الذي شهد حضور نائب رئيس انتقالي الضالع الأستاذ قاسم صالح ناجي، ورئيس اللجان المجتمعية بالمحافظة القاضي عبدالله علي الجبري، ومدير عام مديرية جحاف الاستاذ صالح عبيد الحاج، وعضو الجمعية الوطنية للمجلس الأخ مطلق المعكر، وعدد من أعضاء القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة الضالع، بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني الجنوبي والوقوف دقيقة لقراءة الفاتحة على شهداء الجنوب،
ورحب رئيس انتقالي جحاف العقيد عبدالناصر الطبقي في مستهل الإجتماع بالضيوف الحاضرين، مستعرضاً في كلمته الترحيبية عدد من القضايا ذات الصلة بأوضاع المديرية وأبرز التحديات التي تواجه المجلس الانتقالي بالمديرية، مؤكداً أن تلك التحديات لن تستثني أعضاء القيادة المحلية في قيادة دفة المديرية والعمل الجاد وفق ما جاء في اللائحة الداخلية لسياسة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وألقى العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس انتقالي الضالع خلال الاجتماع كلمة مطولة استعراض فيها الوضع السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي وعدد القضايا والمشكلات التي تشهدها الساحة الجنوبية في ظل المؤامرات الدنيئة والتحديات التي تواجه الشعب الجنوبي في مختلف القطاعات المعيشية، مشيراً إلى أن تلك الأعمال الدنيئة التي تحاك ضد الشعب الجنوبي وقضيته من قبل أعداءه مجرد سحابة عابرة لا تدوم طويلاً وستتبخر عند بزوغتها بكل تأكيد.
وأشار العميد مهدي في كلمته إلى عنفوان الحراك السياسي الجنوبي في الصعيد الداخلي والخارجي وأبرز المعطيات الدولية التي أسهمت بالاعتراف المشروعي بالقضية الجنوبية، مؤكداً بأن هناك نتائج إيجابية حققتها القيادة السياسية الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي في ظل استمرار سعيه إلى تحقيق المزيد من النجاحات السياسية.
لافتاً إلى أن هناك جولات ميدانية خارجية سيجريها الرئيس الزبيدي خلال الأيام القادمة إلى عدد الدول الخارجية في إطار حل القضية الجنوبية التي أصبحت محور اهتمام دول العالم والإقليم والمنطقة.
وأوضح العميد مهدي أن المرحلة الراهنة بالغة التعقيد والخطورة وتتطلب من الجميع إلى بذل المزيد من الصبر والصمود والتماسك والوقوف الجاد خلف القيادة السياسية الجنوبية لأجل اجتيازها والنهوض بواقع مستقبل الجنوب وأبناؤه، مبيناً أن هذه الأعمال العبثية والمؤامرات الدنيئة والعمليات الإرهابية التي تستهدف الجنوب أرضا وانسانا لن تزيد الشعب الجنوبي وقواته الباسلة وقيادته السياسية إلا أكثر صمود وتضحية وصبر وجلد.
وأشاد العميد مهدي بالجهود المبذولة من قبل قيادة المجلس والسلطات المحلية واللجان المجتمعية في مجابهة كافة التحديات والظروف التي تواجه أبناء المديرية، مؤكداً على أهمية تطوير آفاق التعاون المشترك وفتح قنوات تواصل وتعزيز العمل الوطني والإنساني بما يخدم مصلحة أبناء المديرية وتطلعاتهم الجنوبية.
كما جرى خلال الإجتماع مناقشة العديد من القضايا والمشكلات التي تواجه أبناء المديرية وفي مقدمتها الجانب التعليمي والخدمي وكيفية العمل على تذليل الصعوبات والمعوقات التي تقف أمامها ووضع الحلول والاجراءات التي تضمن سير عملها.
وكان العميد مهدي قد أشاد بمستوى التفاعل والملاحظات والتقييمات الواردة من بعض أعضاء القيادة المحلية ورؤساء المراكز واللجان المجتمعية، والتي جميعها أكدت رفضها القاطع لاستمرار تمادي الحكومة بواجباتها الوطنية وتهربها من وضع إصلاحات اقتصادية حقيقية للمواطن، وجددت تمسكها بمشروع التحرير والاستقلال والمضي خلف القيادة السياسية الجنوبية حتى استعادة الدولة الجنوبية كامل السيادة.
وخرج الإجتماع بعدد من القرارات والمعالجات الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور الأمن والسلم الاجتماعي وتوحيد الجهود الوطنية والوقوف إلى جانب المواطن وسد جميع الفجوات المخله بأمن واستقرار أبناء المديرية