كتاب عدن

نعم..وطن لا نحميه لا نسحقه


عبدالرحمن سالم الخضر

اطلعت على ما كتبه بالأمس سيادة الرئيس.علي ناصر محمد بمناسبة تأسيس جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في 1سبتمبر عام 1971 تحت عنوان
(وطن لا تحميه لا نستحقه) حيث شرح الرئيس ناصر كيف تم بناء الجيش حتى أصبح جيش يضرب به المثل جيش لا زلنا نتذكر كيف كان حامي الوطن والشعب واليوم ينطبق علينا جميعا شعار وطن لا تحميه لا نستحقه ومن يرى اليوم وضعنا كيف اصبح يشبه
إلى حدٱ كبير وضع حيوانات أليفة تعيش وسط غابات تملؤها وحوش مفترسة وعلى حدا سوا أصبحت جميع القوى السياسية التي تدعي أنها شرعية وحاكمة للوطن كذب وزور وبهتان
وأصبحت من حججهم التي يتغنوا بها أن وضعنا وما نعيشه من مٱسي إنما بسبب منع الحوثيين لتشغيل مواقع تصدير النفط ومن أنه منع ذلك ؟ وهنا نقول لهم نعم نعم (وطن لا تحميه لا نستحقه)
والسؤال يقول
إذا استطعتم فرض هذا على أبناء الشعب في الشمال والجنوب فماذا ستقولون للقوى الدولية والإقليمية وماذا تتوقعوا أن تكونوا في نظرهم؟بالطبع لن تكونوا أكثر من أدوات صالحة للاستخدام وفقا للمصلحة وغير صالحة للإستخدام متى ما انتهت اللعبة وهكذا في نظر العالم أنكم أنتم من أعطى الشرعية والاعتراف بالحوثيين اليوم او غداً ؟وبالفعل ما نراه على المستوى العسكري والسياسي من أن الحوثيين
حققوا انتصارات عسكرية وسياسية بينما أنتم أصبحتم في نظر شعبكم جزء لا يتجزاء من الأعداء باسم وطن وشعب وقف معكم وعانكم وخذلتوه

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى