غياب ميلانيا ترامب عن المشهد يرجح شائعات الطلاق
عدن اوبزيرفر:غابت ميلانيا ترامب بشكل مثير للانتباه عن أعين الجمهور في الآونة الأخيرة، في حين أن زوجها دونالد يتوجه إلى جورجيا للمثول أمام المحكمة للمرة الرابعة بعد صدور لائحة الاتهام الأخيرة بحقه.
كانت ميلانيا حاضرة بشكل منتظم في كل مناسبات زوجها وتظهر باستمرار خلال حملته الرئاسية الأولى، وأثناء وجوده في البيت الأبيض، ولكن في الأشهر الأخيرة أصبحت لا تُرى إلا قليلاً.
يزعم المطلعون أن الزوجين كانا يعيشان معاً لكنهما قلما يتوافقان، وأن ميلانيا تركز على تربية ابنها بارون البالغ من العمر 17 عاماً قبل كل شيء، وهناك أيضاً شائعات مفادها أنها تفكر في الطلاق من ترامب.
وتقول المصادر، إن غياب ميلانيا عن المشهد قد لا يتعلق بالمحكمة الجنائية التي يتجه إليها ترامب فحسب، بل ربما بالطلاق أيضاً.
أمضت ميلانيا معظم الصيف في نيويورك، بينما يقوم دونالد بحملاته الانتخابية في جميع أنحاء البلاد.
وقال مصدر مطلع مؤخراً لمجلة بيبول، إنها تبقي نفسها بعيدة قدر الإمكان عن أي مشكلة من مشاكله القانونية، ورغم أنها تدعمه علناً، لكنها تفضل أن تتمتع بحياة خصوصية تامة ودون تدخل الصحافة.
وفيما يتعلق بحياتها الشخصية، فإن ميلانيا تعيش في دائرة صغيرة من العائلة، وعدد قليل جداً من الأصدقاء الموثوقين. وعلى عكس الآخرين، فهي لا تعتمد على النشاطات الخارجية لتوجيه حياتها اليومية، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.