كتاب عدن

التنمر الأكاديمي




فاطمة عصام مريسي
من بعض المواقف التي تحصل في الجامعات والتي من الضروري ان يتم تسليط الضوء عليها وايضاً من بعض المراكز الجامعيه والتي من الضروري مراجعت نفوذها وهي مركز مدرس متحصل على شهادة دكتوراه والتي تخوله لحرمان وقمع أحلام طلاب وطالبات مجتهدين وتجعلهم يتخلون عنها بالهرب والذهاب الى مجالات اخرى ولا احد يستطيع حتى الاعتراض لان مركزه يخوله لفعل اي تصرف يراه مناسب له ولمعتقداته ف هناك أسباب تافهه مثل لان طالب ابتسم في محاضرة او طالبة حضرت متأخره عن المحاضرة او تصرف رجعي مثل ان يكون هو جنوبي متعصب والطالب الذي امامه شمالي مجتهد أراد فقط الدراسه وتحصيل الشهادة في مجال أحبه في المنطقه التي هو مقيم فيها فيسقط في هذه الماده الخاصه بالدكتور هذا لأنه لا يناسب مع معتقداته السياسية اوالقبلية،او دكتور ليس له احترام للنساء فقط يريد ان يفرض رغباته المخله بالادب والدين ، فالبعض من الطالبات يقررن ترك الدراسه وترك احلامهم وراء ظهورهم للحفاظ على شرف أهلهن بعد ان حاربن العادات والتقاليد من اجل نفس الدراسة التي اضطرن لتركها رغمن عنهن بسبب اشخاص متاحمين خلف قناع مزيف من الوقار والاحترام يظهر للعيان ليخفي خلفه وحوش متهظة ومخالفه لرسالة المعلم النجيب
التي لطالما تصورناها .
يجب ان تراجع النفوذ المعطاه لهم والتي تهز كيان جيل باكمله

الموضوع ليس له دخل بالسياسه ولا بالاعتقادات الرجعيه لكن على الجميع عدم السكوت عن اي تنمر او استهزاء يلقاه وخاصه عندما يكون من شخص بمركز علمي يتعلم منه اجيالنا القادمه الاخلاق والقيم،وطبعاً ليس كل قاعده تعم فهناك دكاتره واساتذة تحصلو على شهادتهم ويتعاملو معها بكل ضمير حي ونتعلم منهم ونستفيد ويادون رسالتهم على اكمل وجهه وهم نماذج يقتدى بها وعلى عكس المثال الاول هناك من ربو أجيالاً صاعده كلها همم وقيم واخلاق نابعه من محيط دراسه. جيد جداً ولهم جزيل الشكر والعرفان على ما قدوموه لنا من حيث التعليم ومن مكارم الاخلاق ومن حيث الجو العائلي والنصائح الخارجة عن سياق الدرس فقط لكي يحيطونا بالموده والاستفاده من الحياة التي مرو بها امتناني لهم

فاطمة عصام مريسي

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى