كتاب عدن

رحم الله اليمن السعيد..ولا عزاء للصوص شرعيته المتهالكة.




أجرت الدولة اللبنانية المنهارة على كل الأصعدة أربع زيادات بمرتبات موظفيها منذ بداية انهيارقيمة الليرة اللبنانية حتى وصلت الزيادة ٤٠٠٪
وأضافت الحكومة السورية زيادتين بنسبة ٢٠٠٪ بمرتبات وأجور موظفيها
وكذلك فعلت العديد من الدول الأخرى كالأردن والعراق وفلسطين ومصر لتحسين معيشة الموظفين في ظل الغلاء المعيشي وارتفاع الأسعار عالميا.
بينما تجاهلت حكومة شرعية الفنادق موظفيها بشكل تام وذهبت بكل وقاحة لصوصية وبجاحة منحطة لاعتماد رواتب أخرى بالدولار لكبار مسؤوليتها تبدأ بأربعة وخمسة الاف دولار لصغار الموظفين من مدراء ووكلاء وزارات وتتجاور العشرة آلاف لكبار المسؤولين بالمنفى المريح
وتصرف عبر كشف يدوي لوكيل بوزارة المالية،بعد أن يقوم بسحبها – كعهدة مفتوحة – من عوائد النفط بحساب الحكومة بالبنك الاهلي السعودي، ومن ثم يتصرف بها، وكأنه وزارة مالية أخرى لدولة باجنيد المستقلة بالرياض، دون حسيب او رقيب او علاقة له بنظام وقانون!

فهل وجدتم وقاحة وحقارة أكثر من هكذا حكومة عصابات لصوصية تدعي الشرعية..
وهل تعتقدون انها جديرة بتحرير اليمن واستعادة شرعيته من براثن مليشيات انقلابية تمثل الدولة اليمنية اليوم ويفاوضها العالم اجمع ويتعامل معها كدولة ذات قوة وقرار وقيادة وقد لا استغرب لو سلمت إليها اليمن شمالا وجنوبا، بطعنة صديق او غدر رفيق أوخيانة حليف، طالما بقيت هذه العصابة اللزجة والشلة اللصوصية الرخيصة هي من يمثل اليوم بقايا الشرعية العاجزة المتآكلة على كل النواحي الوطنية والمجالات الاقتصادية والاصعدة الإدارية والأمنية والعسكرية.
ورحم الله بلدا كان يوما وطنا مهابا بشعب عزيز ذو قوة وبئس شديد يدعى اليمن السعيد.

رحم الله اليمن السعيد..ولا عزاء للصوص بقايا شرعيته المتهالكة!
#ماجد_الداعري

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى