لاتسوية قادمة للحرب في اليمن ماسيحدث هو التالي!!!
عبد الخالق الحود
لا اعتقد أنه بإمكان أي كان أعادة تركيب المشهد في اليمن وفق تمنياته ورغباته وحتى مصالحه ؛ فأوان ذلك قد فات ؛ فالوضع الحالي على الأرض عصارة تسع سنوات حرب هرست لنحت خطوطها الحالية عشرات آلاف الجماجم .
وكل ما يجري وسيجري -مصحوبا بطبيعة الحال بجوقة إعلامية عالية الصوت قريبا سيجري تحويلها على وضع الطيران – لن يتعدى بناء عشش جديدة لركاب المقطورات الأخيرة في قطار تسوية ( مسلوقة ؛منزوعة الملامح ) سيتم تفصيلها بناء على معطيات الأرض وبمبدأ الا يجوع الذئب ولا يتضرر الراعي ؛ ولكن هل ستفضي هذه التسوية الى نهاية للحرب الجواب لا فتلك هي البداية ؟؟؟
وإذا …. سيبقى الوضع على حالة لعامين قادمين على اقل تقدير والى أن يجد الكبار – إن وجدوا – محلل أجرة يضع قدمه على لغم اليمن مكان اقدامهم التي ستنسل بسرعة وخفّة باتجاه الأراضي الرطبة خطوة ستتزامن وإعلان تسوية ثالثة ستكون طوييييييلة ومممممممطوطة خلاصتها اشبه بحكاية خاتم عادل امام “وستشكل لها لجان وفرق تلتقي في السويد واحد واثنين وثلاثة ؛ ترصد لها ميزانيات وموظفين ووكلاء وقيادات وستكون أشبه ما تكون بحوار موفمبيك الذي لم يتم التوقيع عليه حتى الآن واطرافه الرئيسية بعضها تحت التراب والبعض الآخر خارج التراب وغالب من يرددون ” ونتائج مؤتمر الحوار الوطني على شاشات الفضائيات منذ 10 سنوات ” لا يعلمون ان هذه الوثيقة لعصها عسكري حوثي بعد ان اخرجها من جيب بن مبارك في احد شوارع صنعاء التي اعتجنت بعد ذلك عجين لتسع سنوات قبل ان تضع حملها اليوم جيلا يصرخ ويلطم وينوح وسط شوارعها وفي احيائها طالبا ثأر كربلاء وممن ؟؟ من عيال المعلا وعيال حافة حسين .
الخلاصة ليس لدى أحد لا المجتمع الدولي ولا الإقليم ولا شقاة الداخل القدرة على مواجه الجنوب وحتى صنعاء لا تفكر بذلك وان ( هنجمت ) بشات هنا او هناك .
أما الخارج فيعي -بكل – تنوعاته وألوانه جيدا أن نتائج اضعاف الجنوب او مواجهته لا يمكن رسمها بالقلم والمسطرة وأن مواجهات الأفغان في جبال قندهار اشبه بلعبة فيديو مقارنة بدخول غابة جميع قرودها مسلحة حانقة غاضبة سكسك الجوع اسنانها سنوات وسنوات “