التدخين السلبي من مصادر تعرض الأطفال للرصاص
التدخين السلبي من مصادر تعرض الأطفال للرصاص
كشفت دراسة جديدة في جامعة تكساس العلاقة بين التدخين السلبي والتعرّض للرصاص لدى الأطفال، ويرتبط هذا النوع من التلوث بتلف في الدماغ ومشاكل إدراكية، حتى عندما يكون مستوى التعرّض منخفضاً.
فئة الأعمار من 6 إلى 10 أعوام لديها مستويات عالية من الرصاص في الدم
وحلل الباحثون بيانات 2815 طفلاً ومراهقاً بين سن 6 و19 عاماً، ودرسوا مستويات الرصاص ومستقلب النيكوتين المعروف باسم الكوتينين، وهو مؤشر على التعرض لدخان التبغ.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، وجد التحليل أن مستويات الرصاص في الدم مرتبطة بمستويات الكوتينين.
وكانت مستويات الرصاص أعلى بنسبة 18% في المشاركين في مجموعة الكوتينين المتوسطة، و29% أعلى في المجموعة الثقيلة، مقارنة مع الذين لديهم انخفاض في مستوى الكوتينين بالدم.
ووجد الباحثون أيضاً أن الفئة العمرية من 6 إلى 10 أعوام، لديها مستويات من الرصاص في الدم أعلى من المتوسط، مع اتجاه تنازلي في المجموعات الأكبر سناً.
وفسر البحث ذلك بالاختلافات السلوكية لدى الأصغر سناً، مثل وضع اليدين والأشياء في الفم بشكل متكرر، أو ميل الأطفال الأصغر سناً إلى امتصاص الرصاص أكثر من المراهقين والبالغين.
ولاحظ الباحثون أيضاً أن الأطفال والمراهقين الذين يعانون من السمنة المفرطة، لديهم مستويات رصاص أقل بشكل ملحوظ من المشاركين غير البدينين.
وتقدم نتائج هذه الدراسة دليلاً على أن التدخين السلبي قد يكون مصدراً للتعرض للرصاص لدى الأطفال والمراهقين، إلى جانب مصادر أخرى مثل أنواع البنزين والطلاء المحتوي على الرصاص.