صنعاء تنتفض في وجه الانقلابيين الحوثيين
عدن اوبزيرفر-متابعات:
يقود المعلمون اليمنيون في مناطق سيطرة الانقلابيين الحوثيين انتفاضة الموظفين العموميين المطالبين بصرف رواتبهم المقطوعة منذ سبعة أعوام، للأسبوع الرابع على التوالي رغم المطاردات والاعتقالات التي طالت عدداً من القيادات النقابية.
وذكر نادي المعلمين والمعلمات، الذي قاد الدعوة للإضراب العام، أن وزارة التربية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، لجأت إلى تقليص الحصص الدراسية إلى الربع وتسعى لمقايضة المعلمين على العودة إلى العمل ليوم أو يومين فقط في الأسبوع مقابل حصولهم على مكافأة شهرية والتنازل عن مطلبهم بصرف رواتبهم المقطوعة منذ سبع سنوات. وهي المطالب التي قوبلت بتعاطف وتضامن شعبي واسع وغير مسبوق فشلت معه كل محاولات كسر الإضراب.
وفي بيان جديد، اتهم النادي وزارة التربية والتعليم في حكومة الانقلاب بالتنصل من مسؤوليتها في حل مشكلة رواتب المعلمين، وأدان لجوءها لخفض الحصص الأسبوعية في محاولة لإنهاء الإضراب الواسع الذي دخل أسبوعه الرابع، وقال إن الوزارة أوكلت إلى مكاتبها في مختلف المحافظات بالعمل وفق ما أسمته «جدول الطوارئ» بهدف كسر الإضراب.
وحذر النادي من أن هذه الخطوة «تنذر بكارثة تعليمية كبرى للطلاب في المدارس العامة».
النادي أكد أن هذه الخطوة ستعزز وتؤكد على استمرار الإضراب الكامل والشامل طول العام الدراسي الحالي. وبين أن المقصود بجدول الطوارئ هو أن يقوم مدراء المدارس بتقليص نصاب كل المواد الدراسية طوال الأسبوع ومن ثم يخير المعلم بالحضور يوماً أو يومين في الأسبوع، مقابل حافز شهري من صندوق المعلم بواقع خمسين دولاراً.