ع ا نبيل الشعيبي.
هيئه المنطقة الحرة عدن مع الاسف اصبحت قيادتها من عهد النافذ درهم نعمان تمارس التقية تتظاهر بانها الذراع الاستثمارية والوجهة المفضلة للمستثمرين لانشاء مشروعاتهم وفق قانون الاستثمار بالمنطقة الحرة عدن لكن الواقع عالارض يؤكد ان قياده المنطقة الحرة باغلبها تعمل وفق اجندات تدميرية هدامة تساهم بالقضاء علئ اي مستقبل استثماري للعاصمة عدن خاصة والجنوب عامة لانها تتصرف كمرابي يهودي يضارب بعنصر الارض مقابل اموال تدفع للمسؤولين النافذين فيها مقابل المتاجرة بالاراضي السياديةوغير السيادية والتي تعود ملكيتها قانونا لهيئة مواني خليج عدن ولكن نظام عفاش الاحتلالي القذر الذي تعهد بتحويل عدن الئ قرية متخلفة لن تقوم لها قائمة لقرون قادمة تعهد واوفاء اصدر قرار بتأسيس هيئة المناطق الحرة وركز جهود الهدم الممنهج من خلال تعيينه اسوئ المسؤولين في هيئة المنطقة الحرةومحطةالحاويات ومصلحة الجمارك وهيئة مواني خليج عدن ووزارة النقل والداخلية تداولت تلك الجهات المهام المناطة بها ونفذت البرامج الهدامة وعلئ راسها توقيع اتفاقات مجحفة مع جهات داخلية وخارجية بمئات الملايين من الدولارات لتنفيذ مشاريع وبنئ تحتية كلها اخطاء فنية وهندسية مقصودة تقضي علئ عنصر الارض المحيطة بموانئ عدن والتي تم التصرف فيها لمستثمرين خلال ثلاثين عام ولم يقام اي مشروع حيوي واي مشاريع اقيمت مشاريع تافهة بمن فيها المشاريع العمرانية والصناعية والتخزينية علئ جانبي الطريق الشمالي الغربي وداخل اراضي حرم ميناء الحاويات والزيت والمعلا بمن فيها مشاريع التطوير العقاري الافقي والتي تعتبر اسوئ مشاريع عمرانية واخطرها مشاريع المدن وغيرها التي نفذت علئ يسار الطريق المودية من جولة كالتكس حتئ ميناء الزيت ورأس عباس والتي تمثل تهديد خطير لأي مستقبل تجاه تطوير واستغلال ميناء عدن ومن ينظر لطريقة تنفيذ محطة الحاويات والمنشات الاستثمارية الملاصقة لها يدرك يقينا ان المشروع نفذ بطريقة متعمدة لتدمير مستقبل ميناء عدن ذات الموقع الحيوي وكذلك طريقة التصرف الفج بالمنشأت داخل رصيف ميناء المعلا وخارجه والمناطق المحاذية لسفوح جبل شمسان من محاذاة جبل حديد حتئ راس مربط ومنح قوئ النفوذ اليد الطولئ بالسيطرة عالمنشآت والبنئ التحتية والمشاريع الحيوية التي كانت بعهد دولة ج ي د ش.
وزاد الخطر بعدما تحررت عدن من سطوة الاحتلال الشمالي للجنوب لتظهر مافيا جنوبية تواصل نفس السياسة وبشكل اكثر خسة وحقارة وابرزها السطو عالاراضي البيضاءوالمحجوزة للمنطقة الحرة والتي جعلت قيادة المنطقة الحرة تعمل اذن من طين واخرئ من عجين وانخرطت قياداتها وموظفيها بمستنقع الفساد والبيع والشراء والمتاجرة والتصرف بتطفيش المستثمرين الجادين ممن اشتروا اراضي بحر مالهم من الملاك وعندما علموا بان الارض تتبع المنطقه الحرة راحوا بانفسهم ليسجلوا ارضهم رسميا ومتابعة اجراءات تسجيلها رسميا منذ سنوات طويلة واليوم يفاجئوا بخطابات رسمية تهددهم بترك اراضيهم ومشاريعهم لانها مسجلة باسما اناس اتصلوا بهم تلفون قبل بضع سنوات كذبا وزورا وتلفيقا وعذرهم ان لديهم توجيه من محافظ عدن
شي مقزز ومثير للسخرية وعمل يرتقي لمصاف الحقارة..
فهل توجد جهة في الانتقالي الذي يدعي السيطرة عالارض واغلب المسؤولين الذين يتصرفوا بعنجهييه ويثيروا المشاكل وينفروا الرأسمال الجنوبي من خلال اخضاع اراضي المستثمرين لعمليات الابتزاز،مقابل مبالغ ورشاوي وهدايا
رغم انه يوجد قرار سابق من الحكومة والنائب العام بتوقيف اي اجراءات بث بموضوع عنصر الارض لكن عند هؤلاء العصابة التي تدير المتطقة الحرة كالمرابي اليهودي،وكانها اقطاعية خاصة ولديها نافذين بالانتقالي،والحكومة تحمي اعمالهم المخالفة للقانون..
ان استمرار قيادة الانتقالي العلياء لما يحدث من فساد،مهول بتلك الجهةالسيادية والتي تنخر بمستقبل عدن خاصة وموانيها والارض المحيطة بالمواني لصالح جهات داخليةوخارجية تريد ان تقضي علئ مستقبل مواني عدن وموقع عدن وماحولها ذات البعد الاستراتيجي العالمي والقيادة تدس راسها مثل النعامة وفوق ذلك لامشكله ان استعان النافذون والمسؤولون النخاسون بقواتها للسيطرة علئ اراضي المستثمرون الجنوبيون داخل الوطن لصالح بيوت تجارية مدعومة عصبويا وبوثايق مزورة للسطو علئ حقوق من اشتروا الارض بحر مالهم وذهبوا يسجلوها بهيئة المضاربون بالمنطة الحرة
لانكتب لغرض التشهير بل لدق نواقيس الخطر المحدق بالمشاكل الذي يخطط لها النافذون من النخاسون المحسوبين جنوبيون ولكنهم جيوبيين مودرن وليذهب الجنوب للجحيم
لامخرج امام الشعب الا الله والنايب العام ومن عاد لديه ظمير بالقيادة العليا بالمجلس الانتقالي وجنوبيو الشرعيه لعل وعسئ يوقفوا تصرفات المحافظ،ورئيس هيئه المنطقة الحرة واركان سماسرته من المضاربين بسوق النخاسة وكانك يابو زيد ماغزيت مكان ادوات الاحتلال تمارس دورها التخريبي الهدام بايادي جنوبية جلبت من مواخير عفاش واخوان ابليس لتستمرالحكاية الدوران بحلقة مفرغة
