شؤون محليةغير مصنف

مصادر : مليشيات الحوثي زودت عناصر تنظيم القاعدة بالأسلحة الحديثة والطيران المُسيّر والمتفجرات شديدة الإنفجار



أبين/ خاص

كشفت مصادر استخباراتية عن قيام مليشيات الحوثي الإرهابية بتقديم الدعم اللوجستي والطيران المسير والأسلحة الحديثة والمتفجرات المتطورة شديدة الإنفجار لعناصر تنظيم القاعدة المتواجدة على الحدود مع محافظة البيضاء اليمنية.

وقالت المصادر إن من بين الأسلحة الحديثة التي استلمتها عناصر تنظيم القاعدة من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران هي صواريخ حرارية وعبوات ناسفة متطورة ومزودة بكميات كبيرة من مادة C4 شديدة الإنفجار وطيران مُسير ”إيراني الصنع“ بالإضافة الى مواد محظورة اخرى تستخدمها اثناء تنفيذ عملياتها الإهابية .

وأشارت المصادر الى المكان التي تستخدمه عناصر تنظيم القاعدة كملاذ آمن لها بعد تنفيذ عملياتها الإرهابية التي تستهدف فيها القوات الجنوبية وهي المناطق الحدودية الواقعة بين محافظتي شبوة وأبين مع محافظة البيضاء اليمنية الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي والتي تلقت منها جميع اشكال الدعم العسكري بعد انهيار مواقعها ومداهمة اوكارها تحت ضربات قوات سهام الشرق الجنوبية التي تمكنت من ملاحقة فلول عناصرها الإرهابية الفارة باتجاه الوديان والشعاب والسلسلة الجبلية الواقعة بالمناطق المحاذية لمحافظة البيضاء.

واكدت المصاد ان التخادم الحوثي مع عناصر تنظيم القاعدة وثيق عبر صفقة التبادل للأسرى بين الطرفين الذي تم اسرهم في مديريتي الصومعه والزاهر بمحافظة البيضاء قبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إيمن الظواهري والذي تم ترشيح سيف العدل المتواجد في إيران خلفاً للظواهري بعد مقتلة بغارة جوية امريكية في افغانستان وهو الامر الذي ادى تالياً الى حدوث انشقاقات بين عناصر تنظيم القاعدة منهم من بايع سيف العدل اميراً لتنظيم القاعدة ومنهم من رفض تحديد موقفهم.

كما اكدت المصادر ان أمير تنظيم القاعدة سيف العدل المتواجد في إيران بذل جهوداً كبيرة وعقد لقاءات مع قيادات حوثية زارت إيران مطلع العام الحالي وتم الاتفاق مع الحوثي بالافراج الشامل والكامل على قيادة وامراء تنظيم القاعدة وعناصرهم الإرهابية المتواجدة في سجون صنعاء مقابل توجيه صوب معاركها وعملياتها الإرهابية باتجاه محافظات الجنوب وتنفيذ عمليات تفجيرات واغتيالات تستهدف القيادات الجنوبية وضمان تقديم الدعم اللوجستي لها عبر المناطق والمنافذ الحدودية مع محافظات الجنوب.

واضافت المصادر ان مليشيات الحوثي قامت بالإفراج على جميع عناصر وقيادة القاعدة بعد عقد اللقاء مع قيادة تنظيم القاعدة في المناطق الواقعة على حدود مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة وكذلك المناطق الواقعة على الحدود مع محافظة أبين من جهة محافظة البيضاء التي اصبحت ملاذاً آمناً لعناصر القاعدة.

وفي صعيد متصل كشف نائب وزير خارجية الحوثي حسين العزي في تغريدة له نشرها على حسابه الرسمي بتويتر عصر أمس الخميس و قام بحذفها بعد ساعة من نشرها حول اغتيال قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين العميد عبداللطيف السيد عن النية الميته والخبيثة التي تسعى تنفيذها مليشيات الحوثي بالجنوب والذي حاول تبرير العملية الإرهابية وابعاد الشبهة عن تورطهم في استخدام ورقة القاعدة في الجنوب لتصفية القيادات والكوادر الجنوبية كما استخدمها عفاش وجماعة الإخوان منذ 7/7/1994م وما زالت مستمرة في عهد مليشيات الحوثي من خلال استمرار عمليات تصفية واغتيال القيادات الجنوبية لغرض افراغ الجنوب من قيادته العسكرية والسياسية المحنكة حتى يسهل لهم ابتلاع الجنوب واحتلاله ونهب ثرواته.

وتاتي عملية حذف تغريدة القيادة الحوثي العزي من حسابة تويتر بعد ان تلقى اتصالات من الجهة الممولة لتنظيم القاعدة داخل صفوف الجماعة الحوثية التي ابلغته بحذف التغريدة حتى لا تكتشف خطتهم بالوقوف خلفها خصوصاً بعدما تم استهداف قائد الحزام الأمني العميد عبداللطيف السيد والى جانبه الشيخ محمد كريد الجعدني الذي قاد وساطة قبلية برئاسته لاطلاق سراح الأسير فيصل رجب والتقى بقيادات الحوثي بصنعاء التي حاولت استخدام هذه الورقة لشق الصف الجنوبي في أبين وهو الأمر الذي لم تستطيع المليشيات الحوثية المراهنة عليها نتيجة الوعي الجنوبي الذي افشل مخططاتها والتي دفعت بعناصر تنطيم القاعدة المتخادمة معها بتنفيذ مخطط اغتيال العميد السيد والشيخ الجعدني كمحاولة اخرى للإنتقام وخلط الأوراق بالجنوب.

وعزز الخبير العسكري الجنوبي العميد خالد النسي هذه المعلومات في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي ”بتويتر “ قائلاً إن ‏الإرهاب يتواجد على أرض الجنوب ويستهدف القوات العسكرية والأمنية الجنوبية فقط ، لم يستهدف الحوثيين عندما كانوا في عدن ولحج وأبين وشبوة ، لم يستهدف قوات الأخوان في وادي حضرموت أو مأرب أو تعز أو عندما حشدوا قواتهم في شقرة لم يستهدف قوات العميد طارق .

واكد العميد النسي إن الارهاب اليمني مازال يستهدف الجنوبيين وفقاً لفتوى الديلمي التي صدرت في ١٩٩٤ والتي على أساسها اجتاحوا الجنوب عسكرياً وقتلوا أبنائه وشردوهم ونهبوا موارده ومازالت الحرب اليمنية ضد الجنوبيين مستمرة وفقاً لفتاوى دينية تحرم الدم اليمني مهما كان انتمائه وتبيح هدر الدم الجنوبي الذي يطالب بحقه باستعادة وطنه والعيش بحرية وكرامة على أرضه.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد ايضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى