كتاب عدن

جريمة ذبح الطفل “ارسلان” تهز محافظة تعز




مدين محسن
بدون شك قد تحولت الأرض اليمنية مسرح لقتل الإنسان وكأنه قتل ذبابة كل يوم بل وعلى مدار الساعة قتل للأطفال وللنساء وللأبرياء ، قتل كل ما هوا جميل.

في وطني الجريح وفي ارضي التي ارتوت بدماء الاطفال والابرياء أكثر مما ترتوي من الماء ،كل يوم نصادف جريمة ابشع من الأخرى ولعدة اسباب تارة غرور وتارة متعاطيين المخدرات وتارة أخرى رده فعل انتقاماً لعدم تلبيه الطلب.

أود شرح للرأي العام قصه الطفل”ارسلان” الذي لاقى مصرعه ذبحاً في الفصل الدراسي بمدرسة التشديد بمحافظة تعز اليمنية وأمام زملائه الطلاب تم فصل رأسه من جسده .

المدعو “جمال حاتم”من عزله الرعينه بتعز”البالغ من العمر 21 عاماً ، تقدم لخطبة فتاة ،وكان الرد بالرفض..

حينها قام “المتقدم” المدعو” جمال حاتم” بتهديد والد الفتاه إذا لم يزوجه سوف يقتل الفتاه وشقيقها البالغ من العمر 11 عاماً ، ولكن لم يأخذ بكلامه حين ساعة قضب أو كلام تافه لشباب اليوم ..

ولكن تفاجئ الجميع أن اليوم التالي تمام الساعة التاسعة صباحاً ذهب الشاب القاتل الى مدرسة التشديد لطلاب الابتدائية التي يدرس فيها شقيق الفتاه “ارسىلان” البالغ من العمر 11 عاماً.. وحين دخل القاتل الى الفصل واغلق الباب وأخرج سكين أمام الطلاب وأمسك شقيق الفتاه ارسىلان “وفصل راسه عن جسده وفتح بطنه وأخرج امعائه الأرض أمام كل الطلاب انتقاماً للرفض بقبوله للفتاه.

طبعاً هذه الجريمة المشهودة وبشاعتها أمام الأطفال يندى لها الجبين ولا يتخيلها منطق أو عقل بشري..

كل يوم ونصادف جريمة ابشع من الأخرى وكأنما جريمة الامس لطيفه بمعايير جريمة اليوم ..

هناك من يقتل حبيبته نتيجة رفها له من والدها ،ولكن هذا ليس حباً وعشقاً فيها وانما تعاطي الكحول والمخدرات سبباً رئيسياً لارتكاب ابشع الجرائم ، وهناك من يقتل أطفالاً نتيجة مشادة كلامية وغرور ، والخ…

لم استطيع اكمال شرح الجرائم وحوادثها البشعة ، واحيانا يراودني شعوري هل نحن بشر حقيقيين ام وحوش بشرية ، ولكن فقدان الوازع الديني سبباً رئيسياً لكثرة الجرائم ..

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم..

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى