ممثله المركز العربي الاوروبي بالنرويج لدى اليمن سفيرة السلام تزور مركز محو الأمية بعدن
عدن اوبزيرفر| وضاح الشليلي
زارت ممثله المركز العربي الاوروبي بالنرويج لدى اليمن وسفيرة السلام والنوايا الحسنه سفيرة السلام والنوايا المهندسة هيفاء شوكت، اليوم، مركز محو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة عدن.
وأستمعت شوكت من مدير عام مركز محو الأمية وتعليم الكبار بعدن الدكتور عصام المقبلي ، الى مستوى الخدمات التي يقدمها المركز في ظل جهود تطوير منظومة العمل الإداري .
واستعرض الدكتور المقبلي اهم الاحتياجات لدى المركز الذي يستعد لإستقبال العام الدراسي الجديد ، وما يعانية من نقص في توفير الادوات المكتبة والقرطاسية ، بالإضافة إلى عدم توفر طاقة شمسية للمركز لمواجهة الانقطاع المتكرر للكهرباء .
كما أشار مدير مركز محو الأمية وتعليم الكبار بعدن الى أبرز المعوقات التي تواجه عمل المركز ، والمتمثلة بعدم وجود ميزانية تشغيلية للمركز الذي يضم مايقارب 150 متعاقد وفق ما تم اعتمادهم في وزارة المالية، وحاجاتهم إلى انتظام رواتبهم وتأمين صرفها شهريا .
كما ناقش اللقاء الخطة الاستراتيجية للمركز الذي يعاني من عدم وجود مبنى مناسب قادر على استيعاب كافة الدارسين في ظل ما يعانية البلد من أوضاع استتثنائية أدت إلى عزوف الكثير من الطلاب عن التعليم وهو ما سبب بارتفاع مستوى الأمية بين المواطنين وصلت إلى 50٪ وأكثر .
وخلال الزيارة طافت المهندسة هيفاء شوكت على أقسام المركز ، وتعرفت عن عمل كل قسم والخدمات التي يقدمها للدارسين .. مشيدة بالجهود الكبيرة التي بذلتها قيادة المركز بهدف استيعاب أعداد المتقدمين الذين تزداد ارقامهم في كل عام .
وأكدت شوكت إلى أن الزيارة تهدف إلى تقييم عمل المركز وما يحتاجه في الوقت الحالي مع قرب تدشين العام الدراسي لهذا العام والعمل على تهيئة الأجواء المناسبة للتعليم في هذا المركز ، الذي يمثل طوق نجاه لشريحة مهمه في المجتمع , هم المواطنين الذين لم تساعدهم ظروف الحياة بفرصة التعليم وهم أطفال فقررو الالتحاق بمركز محو الأمية لتعليم الكبار .
كما وجهت ممثله المركز العربي الاوروبي بالنرويج لدى اليمن وسفيرة السلام والنوايا الحسنه “شوكت” دعوتها إلى كل المنظمات والجمعيات الحكومية والدولية ، وكذا رجال المال و الأعمال داخل وخارج ارض الوطن ، إلى دعم مثل هذا المراكز ،وتوفير المعدات اللازمه لها ومواصلة ديمومة العملية التعليمية التي تسعى من خلالها الى القضاء على آفة الجهل بهدف صنع جيل متسلح بالعلم والمعرفة له القدرة في البناء والتنمية.