قيادة الانتقالي والسلطة المحلية تدشنان افتتاح كلية النخبة في منطقة مريس بالضالع
عدن اوبزيرفر/ مهيب الجحافي
دشنت قيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية بمحافظة الضالع اليوم الأحد، كلية النخبة للعلوم الطبية والتطبيقية في منطقة مريس شمال محافظة الضالع، برعاية الشيخ المستثمر محمد علي الصوفي.
وألقى العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس انتقالي الضالع رئيس العمليات المشتركة لمحور الضالع القتالي، كلمةً مقتضبة عبر في مستهلها عن سعادته البالغة بافتتاح هذا الصرح التعليمي الشامخ الذي يعود بالنفع والفائدة لطلبة العلم في المنطقة، مهنئاً الطلاب والطالبات وأبناء مريس قاطبة بهذا الإنجاز الكبير وتدشين العام الدراسي الجديد.
وأكد العميد مهدي خلال كلمته، أن افتتاح كلية النخبة للعلوم الطبية والتطبيقية بمنطقة مريس خطوة جيدة نحو الارتقاء بالعملية التعليمية وتأكيداً بأن أبناء مريس والضالع عامة يواصلون مسيرتهم العلمية بكل آباء وشموخ رغم الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها المحافظة واستمرار الحرب الدائرة في حدودها من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأشاد العميد مهدي في كلمته، بتضحيات أبناء مريس ومواقفهم الوطنية والاجتماعية في سبيل الدفاع عن الوطن والتصدي للمليشيات الحوثية الباغيه، مؤكداً أن مريس النضال والتضحية ستضل القلعة الحصينة التي تحطمت عليها أطماع المشروع الفارسي وأحلامه التوسعيه بالمنطقة.
وتخلل حفل التدشين العديد من الكلمات والفقرات الفنية والغنائية التي جميعها تركزت عن أهمية افتتاح هذا الصرح التعليمي، وسط أجواء حماسية أكدت بمدى سعي أبناء المنطقة في مواصلة تطوير المنظومة التعليمية والرقي بمستوى أبناءها الطلاب إلى مراتب الإبداع والتميز.
كما طاف العميد عبدالله مهدي سعيد، ووكيل أول محافظة الضالع الاستاذ نبيل العفيف، ومدير أمن المحافظة العميد أحمد قائد القبه، ومدير عام مديرية قعطبة الشيخ محمد الزيدي، على مستوى التجهيزات داخل أروقة الكلية والتي تضمنت العديد من الأقسام والتخصصات ك تقنية المعلومات وإدارة الأعمال والمحاسبة ومساعد طبيب وتمريض وصيدله وقبالة وتوليد.
وأشاد العميد مهدي والوفد المرافق له خلال الزيارة، بمستوى التجهيزات التقنية الحديثة داخل أقسام الكلية وجاهزيتها الواسعة في استيعاب الدفعة الجديدة للعام الدراسي الجديد، داعياً في الوقت نفسه رجال الخير والأعمال من أبناء مريس إلى أن يحذو حذو رجل الأعمال الشيخ محمد علي الصوفي الذي عمل على تأسيس هذا الصرح التعليمي الشامخ، والعمل على استغلال الفرصة وفتح مشاريع استثمارية التي تساعد في النهوض بواقع المنطقة وأبناها الأحرار.