شؤون محلية

بإجمالي 8 ألف و700 أسرة مستفيدة من الصيادين .. اختتام مشروع دعم صمود قطاع صيد الأسماك بالمكلا



المكلا| عدن اوبزيرفر

عقد صباح اليوم الأحد بمدينة المكلا، حفل اختتام مشروع دعم صمود قطاع صيد الأسماك في اليمن لتحسين سبيل العيش وتعزيز الأمن الغذائي والمساهمة في التعافي بعد الأزمة بمحافظة حضرموت، الذي يستفيد منه 8 ألف و700 أسرة من الصيادين، برعاية وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري ومحافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي.

ونفذ المشروع الذي وصلت نسبة الإنجاز فيه 100‎%؛ بالتنسيق مع الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر العربي، بتمويل من وزارة الشؤون الأوربية والخارجية الفرنسية – مركز دعم الأزمات، وتنفيذ الوكالة الفرنسية للتعاون التقني الدولي (خبراء فرنسا)، بكلفة إجمالية بلغت 900 ألف يورو.

وفي حفل الختام أكد وكيل محافظة حضرموت لشؤون الفنية أمين سعيد بارزيق أن المشروع يساهم في تعزيز الأمن الغذائي بالمحافظة وتحسين سبل العيش للصيادين، مشيدًا بدور وزارة الشؤون الأوربية والخارجية الفرنسية – مركز دعم الأزمات لدعم مثل هذه المشاريع التنموية، وجهود الوكالة الفرنسية للتعاون التقني الدولي (خبراء فرنسا) لتنفيها وفق المواصفات المطلوبة.

بدوره أوضح مدير المشروع في الوكالة الفرنسية للتعاون الفني الدولي الأستاذ مازن أحمد سيف أن اليوم يعد اختتام للمشروع الذي أتى على عدة مكونات منها اجتماعات دورية لأصحاب المصلحة من صيادين وجمعيات وشركات سمكية والسلطات المحلية، وتعزيز القدرات الفنية لمختلف المجالات الفاعلة عن طريق الشريك المحلي مؤسسة صلة للتنمية من خلال رفع قدرات 50 من الصيادين في تدريبات ومهارات وتوزيع لهم أصول إنتاجية، وبناء قدرات جمعيات الصيادين، بالإضافة إلى تفعيل آلية التنسيق لكل الفعالين.

وأضاف مدير المشروع مازن سيف أن المكون الثاني في المشروع كان عبر إعادة تأهيل المشروع الرابع (مركز الإنزال) مجمع التسهيلات، بإضافة مضلات وتأهيل الأرضيات بشكل كامل ومبنى الإدارة وتوسيع الموقع والسور والبوابات ومبنة المولدات وحاملات المياه، نظرً للحاجة الماسة للموقع كرافد أساسي للأسماك بالمدينة.

ويهدف المشروع إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار وآفاق التعافي بعد الأزمة من خلال تدخلات المرونة الاقتصادية المجتمعية ومشاريع التنمية بعد الأزمة وتعزيز قدرات صغار الصيادين الفقراء على الصمود وتعزيز مكانتهم كجهات فاعلة تجارية، مما يؤدي إلى تحسين سبل عيش المجتمعات المحلية وتحسين آفاق الانتعاش بعد الأزمة.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى