رياضة

4 أسباب وراء السقوط المدوي لسيدات المغرب أمام ألمانيا

 

خسر منتخب المغرب للسيدات أمام ألمانيا (6-0) في افتتاح مبارياته بدور المجموعات ببطولة كأس العالم بأستراليا، ونيوزيلاندا.


 
ووجدت صديقات القائدة غزلان الشباك، صعوبات كبيرة في مقارعة الماكينات الألمانية.
 
وسيواجه المنتخب المغربي، نظيره الكوري الجنوبي، الأحد المقبل بالجولة الثانية

ويستعرض كووورة، أبرز أسباب السقوط المدوي.

ارتباك الحارسة 

ظهر ارتباك كبير على أداء الحارسة خديجة الرميشي؛ حيث غاب عنها المستوى المعهود وتألقها. 
 
وارتكبت الرميشي، مجموعة من الأخطاء على غرار الهدف الأول، ولم تكن قراءتها جيدة في الكرات الهوائية، وكذلك تموضعها، وكانت مرتبكة في تدخلاتها.

والظاهر أنها تأثرت بضغط المباراة وكذلك قوة الخصم، إذ كان بإمكانها التصدى لبعض الأهداف التي دخلت مرماها.

 
اختيارات خاطئة
 
تفاجأت الجماهير بالاختيارات البشرية التي راهن عليها المدرب رينالد بيدروس؛ حيث تأثر المنتخب المغربي بالتغييرات التي قام بها في التشكيل الرسمي. 
 
واعتمد على حنان أيت الحاج (التي تلعب في مركز الظهير الأيمن) ووضعها في مركز دفاع الوسط، واحتفظ بنسرين شاد في الاحتياط التي عادة ما تلعب في الدفاع. 
 
وتأخر في إشراك سلمي أماني، وهي التي تلعب كأساسية، ذلك أن دخولها في الشوط الثاني أعطى انتعاشة هجومية.
 
ولم تقدم المهاجمة روزيلا أيان المطلوب منها، ولم تكن ناجعة ومع ذلك لم يغيرها إلا مع نهاية المباراة (الدقيقة 89)، رغم الخيارات الهجومية العديد التي كانت لديه كنجاة بدري، وابتسام جرايدي. 
 
قوة الخصم


يجب الاعتراف أن الفوارق التقنية، كانت واضحة بين المنتخبين، بدليل أن منتخب ألمانيا يشارك للمرة التاسعة في المونديال، بينما يشارك المنتخب المغربي للمرة الأولى.
 
وكانت أيضا خبرة اللاعبات الألمانيات حاضرة سواء على الجانب البدني؛ حيث كانت تحسمن كل الثنائيات والالتحامات البدنية، أو الجانب التقني الذي كان واضحا وكذلك النجاعة الهجومية عطفا على النتيجة، والفرص الخطيرة التي أتيحت لهن.

هدفان بنيران صديقة

ضمن السداسية التي سقط بها المنتخب المغربي أمام ألمانيا، فقد تلقت شباكه هدفين بالخطأ.
 
الأول من حنان أيت الحاج والثاني من ياسمين المرابط، في إشارة إلى أن التركيز غاب أيضا عن اللاعبات في المباراة خاصة على المستوى الدفاعي في معظم فترات المواجهة.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى