عربية ودوليةغير مصنف

لوكاشينكو: «فاغنر» تضغط للتوجه إلى وارسو


موسكو:عدن اوبزيرفر
تصاعدت مخاوف مراقبين في الساعات الثماني والأربعين الماضية من احتمال توسع نطاق الحرب الروسية – الأوكرانية بعد أن أبلغ الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو داعمه الأول؛ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمتهما التي بدأت أمس (الأحد) في سان بطرسبرغ، أن مقاتلي «فاغنر» يرغبون في «زيارة بولندا» لكنه يحول دون ذلك.

وقال لوكاشينكو إن عناصر المجموعة «يطلبون الاتجاه غرباً، يطلبون مني الإذن (…) للذهاب في رحلة إلى وارسو، إلى جيشوف (في بولندا)»، مضيفاً: «لكن بالطبع أنا أبقيهم في وسط بيلاروسيا؛ كما اتفقنا».

وأثناء إدلائه بهذه التصريحات، ارتسمت ابتسامة ساخرة على وجه بوتين، وفق ما أظهر شريط فيديو للقاء.

وسبق لبوتين ولوكاشينكو أن اتهما بولندا بأنها «تطمع» في أراضي أوكرانيا وبيلاروسيا. كما حذّر الرئيس الروسي قبل أيام من أن أي «عدوان على بيلاروسيا سيكون بمثابة عدوان على موسكو»، التي ستردّ «بكل الوسائل» التي في حوزتها.

في المقابل؛ أعلنت وارسو أنها ستعزز تأمين حدودها الشرقية. وقال وزير الدفاع البولندي، ماريوس بلاشتشاك، أمس، إن كتيبة جديدة من خبراء المتفجرات ستتشكل في المنطقة الحدودية الشرقية، وإن جنوداً بولنديين وأميركيين وبريطانيين ورومانيين وكرواتاً يتدربون «كتفاً بكتف».

واستدعت وزارة الخارجية البولندية السفير الروسي في وارسو، السبت، بعد مواقف بوتين، التي وصفتها بولندا بأنها «استفزازية»، وفيها يتهم الرئيس الروسي بولندا بإعداد «خطط انتقامية»، وبالرغبة في السيطرة على أراضٍ في غرب أوكرانيا، وأن المناطق الشرقية في بولندا الحالية كانت «هدية من (الزعيم السوفياتي السابق جوزيف) ستالين» للبولنديين في نهاية الحرب العالمية الثانية.: «الشرق الأوسط»

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى