الإجتماعات لا تكفي؟
عبدالرحمن سالم الخضر
اليوم مختلف عن أي يوم حيث وصلت الاوضاع إلى مستوى مخيف من تردي إلى تردي عام
بعد عام والجميع يلمس العذر لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى أن وصلت الاوضاع اليوم إلى درجة من العيب على كل وطني شريف أن يعفي قيادة الانتقالي من تحمل مسؤولياتها التاريخية والوطنية أن كان هناك وطنيين مسؤولية إخلاقية فمن ينظر إلى اوضاع شعبنا في الجنوب
يجزم أن ما يحصل إنما عمل مدبر وحرب إقتصادية أن لم تكن قيادة الانتقالي شريكة فيها فهي تعلم جيدا عن هذه الحرب ومن يديرها وعليهم أن يعلموا جيداً أنهم شركاء في حكومة ما يسمى مناصفة ومن يعجز عن توفير خدمة الكهربا لمدينة مؤكد سيعجز عن إستعادة دولة ووطن أن ما يحصل اليوم ليس أزمة بل حرب طال امدها ففي عدن ماتوا ناس من شدة الحر وفي ابين
ماتت ناس من عدم وجود ماء شرب أو غذا وفي سائر أنحاء الوطن معاناة بالمثل ورواتب مقطوعة وان تم صرفها لا تكفي لشراء كيس ارز ودقيق بينما والحقيقة تقال اخواننا في الانتقالي
بالمحلي أمورهم (سابرة) وتذاكرهم جاهزة ومدارس اولادهم مكيفة ومن يقول منهم خلاف ذلك
نقول له ماذا تنتظرون اتخذوا اجراءات لإنقاذ شعب طلعتم على كتفه وظهره اتخذوا اجراءات حتى لتوفير خبز بدون خصار وكهرباء وهذا أقل وأجب اتخذوا اجراءات قبل فوات الاوان فالناس ماتت ولم يبقى لديهم ما يخافون عليه ولا تفتكروا بعد هذا العناء والجوع والمعاناة
أن هناك او بقي من سيقبل لكم عذرآ وتحت أي مسمى أو مبرر…اللهم أني بلغت فأشهد