أداة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي من غوغل
أطلقت غوغل أحدث مشروع لها يدعى “نوت بوك إل إم”، وهي أداة لتدوين الملاحظات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مصممة لمساعدة الطلاب والمتعلمين في تنظيم والوصول إلى ملاحظات المحاضرات ومواد الدورات الدراسية بشكل أكثر فعالية.
غوغل تؤكد على أن أداة نوت بوك إل إم تحترم خصوصية المستخدم
تم تقديم الأداة في البداية كمشروع خلال مؤتمر غوغل في مايو (أيار)، وتهدف إلى تبسيط عملية فهم واسترداد المعلومات ذات الصلة من المستندات المختلفة، لاتتكامل الأداة بسلاسة مع محرر مستندات غوغل، ما يسمح للمستخدمين بتحديد مستندات متعددة والتفاعل مع “نوت بوك إل إم”، لطرح الأسئلة واكتساب الأفكار وحتى إنشاء محتوى جديد.. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الأداة تلقائياً بتلخيص المستندات الطويلة وتحويل مخططات الفيديو إلى نصوص.
على سبيل المثال، إذا كان الطالب يدرس عن الحرب العالمية الثانية ولديه سؤال محدد حول أهمية معركة “بولج”، فإن أداة الذكاء الاصطناعي ستشير أولاً إلى ملاحظات المستخدم الحالية والمواد الداعمة لتقديم إجابة، وحتى إذا لم يذكر المستخدم المعركة صراحة في ملاحظاته، فإن الأداة ستحصل على معلومات من مصادر موثوقة.
معالجة المعلومات غير الدقيقة ومخاوف خصوصية البيانات
لضمان موثوقية المعلومات، تتضمن أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة، اقتباسات مضمنة تعمل على تبسيط عمليات التحقق من صحة المعلومات.. علاوة على ذلك، على عكس روبوتات المحادثة التقليدية التي تستمد البيانات من مجموعة واسعة من المصادر، فإن أداة “نوت بوك إل إم” تركز فقط على البيانات التي يوفرها المستخدم، وهذا يعزز دقة المعلومات.
ومن المهم ملاحظة أن غوغل تقر بإمكانية حدوث أخطاء عرضية، خاصة إذا كانت المعلومات المقدمة غير دقيقة أو غير كاملة.
وتؤكد غوغل على أن أداة “نوت بوك إل إم” تحترم خصوصية المستخدم، حيث لا تصل إلا إلى المستندات التي تم تحميلها من قبل المستخدم، ولا تُستخدم البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة ولا يتم إتاحتها للآخرين.
وعلى الرغم من أن أداة “نوت بوك إل إم” الجديدة تظهر لأول مرة لمجموعة مختارة من المستخدمين في الولايات المتحدة، فقد أعلنت غوغل عن خطط لتوسيع الميزة إلى المزيد من المناطق في المستقبل القريب، وفق ما أورد موقع أندرويد هيدلاينز الإلكتروني.