كتاب عدن

أحلاف شيوخ 94م




بقلم: أحمد الربيزي

هل تلقت قبائل أبين وشبوة وكذا قبائل لحج أي تهديدات لها من قبائل أخرى حتى تتسارع لتشكيل تحالفات قبلية؟!!

—-

وماهي التهديدات التي تدفعها لتشكيل تحالفات قبلية هنا أو هناك ومن أي جهة هذه التهديدات؟!



مدخل :

هناك في شبوة – مثلا، تشكلت أربعة احلاف قبلية، وكل حلف يدعي ان انه لكل قبائل شبوة، والحال نفسه سيكون في أبين.



كل حلف سيضم فيه مجموعة من مشايخ 94م، ممن نصبهم (عبدالله الأحمر)، أو شؤون القبائل، أو ممن نصبهم حزب الإصلاح الإخواني. لكن في الحقيقة ان هذه التنصيبات، التي تم التكتيم عليها من قبل اصحابها – حينها، لأنها خلقت مشاكل في داخل كل قبيلة، تأتي اليوم الأخلاف لاثارتها من جديد.



وبدلا من توحيد القبائل في حلف لكي تتعايش مع بعضها، ستصير هذه الاحلاف مصدر لبث الفرقة بين أفراد كل قبيلة على حده.



لهذا وفق وجهة نظري ان هذه الاحلاف تقف خلفها جهات سياسية لها أغراض وأجندة سياسية تريد وضع البلد في فوضى عارمة.



ملاحظة:

أجمل ما في تاريخ قبائل الجنوب انها دخلت في صلب الدولة، وهذا الأمر له بعد تاريخي ولو نظرنا إلى القبائل التي حكمت سلطنات الجنوب لوجدناها تتسمى بأسم الدولة ولهذا اخذت اسمها من وضعها وصار اسمها قبائل (الدولة).



#أحمدالربيزي

رأي شخصي

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد ايضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى