دين ودينا
هل الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة؟..
عدن اوبزيرفر:أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء بالأزهر الشريف على سؤال ورد له نصه: هل الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة؟.
وقال مفتي الجمهورية السابق، في فيديو له على صفحته الرسمية عبر الموقع الرسمي فيسبوك: إن النبي عليه الصلاة والسلام كان يحب التفائل في كل شيء.
وأردف جمعة: حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:-صلى الله عليه وسلم- قال: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الجُمُعَةِ، أَوْ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ، إِلاَّ وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ القَبْرِ.
وأضاف، قال الترمذي: إن هذا الحديث غريب وفيه ضعف واضطراب، وعندما جاء الإمام البخاري قال: بابُ منْ ماتَ يوم الإثنين، وذلك لأن النبى عليه السلام توفاه الله يوم الاثنين، فبعض الناس ذهبت إلى الشخص الذي مات يوم الاتنين فهي بشرى، وكأن البخاري يُضعف حديث الترمذي.
وأكد جمعة، أن هذه النوعيات من الأسئلة الخاصة بالوفاة يوم الجمعة جاءت بعد ظهور النابتة، لكن يُضعف من حديث الترمذي.
وأضاف: يوجد ناس آخرون يرون أنه إذا مات الشخص يوم الجمعة فيعتقدون أنه يمكن نلحق عليه الصلاة فيكون عدد المصليين كثيرا فيكون هذا فضلا للمتوفى.
وأكد علي جمعة، أن هذه الأسئلة موجودة بكثرة ولكن بغرض، وهذا الغرض هو تسطيح عقول المسلمين، وبغرض سحب زمن رسول الله على زمننا، وبغرض عدم التدبر في النصوص ومعرفة مقاصدها، وبغرض منهج معين نصي ضيق لا يصلح للدنيا ولا للدين حتى تتمسك به وتتبناه.
النابتة التي تأول إلى داعش والإرهاب
واختتم قوله: فكل هذا حدث بظهور النابتة لكن قبل ذلك لم يكن هذا موجودا، فكانت المسائل تُدرس علميا فسواء كان هذا ضعيف او قوي، فنعمل بالضعيف في فصائل الاعمال وكانت الأمور سهلة وبها راحة، إنما هذا الشيء يُراد منه جعل العقول المسلمة عقلية سطحية ونصية، وضيقة، ولا تبحث في المقاصد؛ ما ينشئ مجموعة من المتناقدات تأول في النهاية إلى داعش وأخواتها.