عدن اوبزيرفر-متابعات:
أفادت مسؤولة أممية، أنها تلقت طلباً من الحكومة اليمنية لفحص حطام صاروخ أطلقته مليشيا الحوثي الإرهابية، على إحدى الموانئ النفطية الواقعة شرقي اليمن.
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري دي كارلو: “تلقينا دعوة من الحكومة اليمنية لفحص حطام صاروخ كروز استخدم في هجوم شنه الحوثيون على محطة الضبة النفطية” في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
جاء ذلك، في إحاطة قدمتها المسؤولة الأممية، الخميس، إلى مجلس الأمن الدولي بشأن برنامج إيران النووي.
يذكر أن مليشيا الحوثي الإرهابية، شنت عدة هجمات أواخر العام الماضي، على موانئ تصدير النفط في شبوة وحضرموت، ما أدى إلى توقفها بشكل كلي عن تصدير النفط حتى اللحظة.
واشترطت المليشيا الحوثية، مقاسمتها إيرادات النفط والغاز في كامل البلاد، مقابل السماح بتصديره، في أكبر وأخطر تصعيد منذ بداية الحرب التي اندلعت في البلاد، عقب انقلابها على النظام في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م.
ويرى مراقبون، أن ردة الفعل السلبية لمجلس الأمن، والأمم المتحدة، والمجتمع الدولي إزاء التصعيد الحوثي، منح الجماعة فرصة لرفع سقف مطالبها، وتعمدها المستمر في إفشال المساعي الدولية الرامية إلى التهيئة للوصول إلى سلام شامل وعادل في البلاد.
أفادت مسؤولة أممية، أنها تلقت طلباً من الحكومة اليمنية لفحص حطام صاروخ أطلقته مليشيا الحوثي الإرهابية، على إحدى الموانئ النفطية الواقعة شرقي اليمن.
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري دي كارلو: “تلقينا دعوة من الحكومة اليمنية لفحص حطام صاروخ كروز استخدم في هجوم شنه الحوثيون على محطة الضبة النفطية” في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
جاء ذلك، في إحاطة قدمتها المسؤولة الأممية، الخميس، إلى مجلس الأمن الدولي بشأن برنامج إيران النووي.
يذكر أن مليشيا الحوثي الإرهابية، شنت عدة هجمات أواخر العام الماضي، على موانئ تصدير النفط في شبوة وحضرموت، ما أدى إلى توقفها بشكل كلي عن تصدير النفط حتى اللحظة.
واشترطت المليشيا الحوثية، مقاسمتها إيرادات النفط والغاز في كامل البلاد، مقابل السماح بتصديره، في أكبر وأخطر تصعيد منذ بداية الحرب التي اندلعت في البلاد، عقب انقلابها على النظام في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م.
ويرى مراقبون، أن ردة الفعل السلبية لمجلس الأمن، والأمم المتحدة، والمجتمع الدولي إزاء التصعيد الحوثي، منح الجماعة فرصة لرفع سقف مطالبها، وتعمدها المستمر في إفشال المساعي الدولية الرامية إلى التهيئة للوصول إلى سلام شامل وعادل في البلاد.
