شؤون محلية

الفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع اعاد بريق وتنظيم وزارة الدفاع


كتب / جهاد حفيظ
كثيرين من الذين يتقلدون المناصب العليا في الدولة يتركون أثرا طيبا أن كانت النوايا الحسنة في عملهم وخططهم ونهج سيرهم في مهامهم التي يكلفون بها ومنهم من لا يتركون الا الأسف والخذلان لأنهم لم يصنعوا أي تحول ايجابي .

الفريق الركن محسن محمد الداعري وزير الدفاع جاء من المؤسسة العسكرية وتدرج في كثير من المناصب حتى كان محط اختيار موفق لشغل وزارة بحجم المؤسسة العسكرية ذات سيادية وتعتبر صمام الأمان للدولة وخغرافيتها وأمنها واستقرارها وحين هممت أن أكتب عن هذه الشخصية العسكرية والتي تثق أن ما انبعث من إعادة مقومات دوائر وزارة الدفاع والويتها العسكرية على امتداد الوطن طولا وعرضا واحدث تغيرا كبيرا في عودة هيبة المؤسسة العسكرية بعد أن غيبت كثيرا في كثير من ضوابطها وأنظمتها.

لست في تجميل لهذة الشخصية كما يفعل الكثير ولكني اقولها بحق ومن خلال استبيان مختصر لكثير من القيادات العسكرية والمخضرمة أن الرجل بداء بغير فقاعات إعلامية وظهور متعالي بل كان بسيطا ومتواضعا كما عرفناه سابقا منذ عقدين ونيف من الزمن ولكنه نبش الغبار من كثير من الملفات والتي كان لاقرانه الوزراء المتعاقبين على وزارة الدفاع هروبهم من فتحها لأسباب سياسية واستثنائية ..

اهم قرار لوزارته أن تعاد لبنات مدرسة الرجال وتعزيز صفوف القوات المسلحة بالضباط المتطلع والقدرات الشبابية من خريجي الكليات العسكرية والتي تغذي صنوف القوات المسلحة بالكوادر المؤهلة والمتخصصة لتعزيز قدرات القوات المسلحة.

لقد كان نزول لجان التفتيش والرقابة لجميع الوية القوات المسلحة أو معظمها في المحافظات المحررة وبتوجيهات الفريق الركن محسن محمد الداعري وزير الدفاع وتفعيل تلك الدائرة يعد أمرا إيجابيا وخطوات مهمة جدا في رفع رؤية واضحة ومختصة لقيادة وزارة الدفاع عن مكونات الالوية من جميع النواحي..

لانريد أن نكرر الكثير من الإنجازات في جميع الدوائر من باب الظهور ولكن الأمر يستدعي الإشادة بكل جهود وزير الدفاع ورئاسة الأركان العامة وخاصة في هذة المرحلة والتي تحتاج تكاتف الجهود لإعادة سيادة القانون والدولة ودحر القوى الانقلابية الحوثية .

الزيارات العيدية لأسر الشهداء وكبار القادة العسكريين المتقاعدين من قبل وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز ظاهرة ممتازة وإيجابية وأكثر من رائعة كونها تظل متصلة بالوفاء لأسر الابطال والشهداء والقادة الذين افنوا جل حياتهم في خدمة الوطن والقوات المسلحة ..

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى