كتاب عدن

من المستفيد؟


عبدالرحمن سالم الخضر

من المستفيد من مثل هذه الأوضاع عسكرياً وسياسياً حالياً وعلى المدى البعيد
.سؤال محير يجعل كل مهتم ومتابع لما يجري في اليمن منذ أكثر من ثمانية أعوام ولا زالت الأوضاع أوضاع تزداد من سيئ الى اسوا وتعقيدات أكثر خطورة على جميع أطراف
الحرب والصراع في اليمن سوا كانوا اليمنيين في الشمال والجنوب أو الأشقاء في دول التحالف العربي فمن المستفيد من أوضاع في الشمال وحيث من صدرت قرارات دولية شرعنة الحرب عليهم كانقلابيين وشرعنة لحرب حتى إعادة السلطة الشرعية وهنا لم تتحقق أيٱ من تلك الأهداف ولكن عكس ذلك وما حصل من تقارب وتفاهمات بين إيران وقيادة التحالف خلطت كثيراً من الاوراق ونزعة
الثقة بين الحلفاء المنزوعة في كثيراً من القطاعات السياسية والعسكرية ٱصلٱ حيث جعلت كثيراً من القوى السياسية والعسكرية في الشمال تلوح بالاتفاق مع الحوثيين وبعضها فعل ذلك أضف إلى ذلك الأوضاع في الجنوب المحررة حيث أصبحت فيها الأوضاع تسير من سيئ إلى الأسوأ ومن يصدق أن أهالي عدن الصمود والتضحية ماتوا من شدة حرارة صيف سنة تتلوها سنة ومرتبات شبه مقطوعة وان تم صرفها بإنتظام لا تكفي لشراء كيس أرز ودقيق فعلا انها مأساة
كان يفترض أن لا تكون مكافٱة لمن قدموا التضحيات الجسام ولازالوا حتى اللحظة من يصدق أن الجنوب عامة تواجه حرب للأسف من قبل معظم القوى السياسية والعسكرية الشمالية المتواجدة على أرض الجنوب ويوحدهم والحوثيين هدف اسمه الوحدة أو الموت وحدة طالبوا بمحاكمة رئيس المجلس الرئاسي
د.رشاد العليمي حين قال عنها الحقيقة والسؤال الأهم هل يدرك إخواننا في دول التحالف العربي
خطورة الأوضاع المتمثلة في إطالة أمد صراع خطير سيهدد الجميع أن لم يتم تصحيحة قبل فوات الاوان وقبل أن تتعرض المنطقة برمتها لتدخلات دولية وإقليمية قد تتحول فيها المنطقة بشكل عام لتصفية حسابات سياسية وتأمين المصالح على حساب الجميع

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى