شؤون محلية

إنجاز عظيم لوزير الدفاع الفريق الركن/محسن الداعري


.
كتب/سعيد عباس ناجي الدريمين.
.
الكثير من المتابعين السياسيين والعسكريين يؤكدون أن وزير الدفاع الفريق الركن / محسن الداعري يحتل مركز الصدارة بين الوزراء بشكل عام ،والوزراء الجنوبيين بشكل خاص فهو الوزير الوحيد الذي يداوم كل أيام الأسبوع في مكتبه ،ويقابل الصغير والكبير إضافة إلى النزولات الميدانية، وهذا هو العمل المؤسسي الذي ننشده … أما إذا أردنإ أن نقف عند إنجازاته فهي كثيرة، ولسنا بصدد حصرها.. لكن إعادة تاريخ الكلية الحربية بعدن إلى عهدها السابق يعد هذا أكبر إنحاز إلى الٱن لوزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري .. فسوف يتخرج منها قرابة 850 ضابطا … فالكلية الحربية تعد من أركان البنية التحتية لأي جيش … سوى بنية تحتية (منشآت )،أو كادر بشري مؤهل … حيث سخر ورصد وزير الدفاع إمكانيات مادية للكلية الحربية تمكنها من النجاح في مهامها .. فإعادة التأهيل في الكلية الحربية ليس عملاً يسيرا بل يتطلب إمكانيات مادية يفوق نفقات ثلاثة ألوية مشاة …. هذا كان ضمن برنامج وخطة وزير الدفاع ، إلى جانب منشآت تعليمية وتدريبية أخرى ؛ لأن نجاح أي جيش لايمكن أن يكتب له التقدم إلا بالتاهيل والتدريب ومنشآت تعليمية وتدريبية … ويضم برنامجه إعادة البنية التحتية في العديد من المواضع والمعسكرات التي دمرتها الحرب … هذه النجاحات التي تحققت يعمل فيها وزير الدفاع في ظروف حساسة تعيشها البلاد ويتخللها صراع على مصالح شخصية ،وتشضي حزبي ،ومناطقي وإقليمي ،وأصبح الوطن والمنصب للكثير من القادة شركة استثمارية يتمترس الكثير من أجلها تحت مظلة أنا ومن بعدي الطوفان.. لكن مع ذلك يعمل وزير الدفاع بوسطية ويحاول لملمة الشمل للقوات المسلحة .. لهذا نرى أنه على القادة الجنوبيين تغيير بعض التصرفات والإجراءات التي تسيء إلى سمعتهم بشكل خاص ، وفي مقدمتها تلك الخصميات من مرتبات الضباط والأفراد التي يقوم بها القادة ،فقد بلغ الصبر عليهم عنان السماء ،وربما يسفر ذلك عن طوفان جارف سيكون هؤلاء القادة غثاء لهذا السيل … لهذا يجب أن يكون القادة عونا للأخ وزير الدفاع، وأن يرتقوا إلى السلوك الراقي والأخلاق الراقية، والتواضع الذي يتمتع به وزير الدفاع الفريق الركن / محسن محمد الداعري..

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى