مايو 22, 2018
عدد المشاهدات 1035
عدد التعليقات 0
كتب – خالد هيثم
في اطار ثقافة بناء الأوطان ، التي تراهن على الشباب بصفتتهم رؤى المستقبل وقيمة الثبات فيها ، أقدمت قيادة المجلس الانتقالي ، لتكون في صلب مساحات الانشطة الرياضة في محافظة عدن ، في الحارات والأندية والبطولات ،
فكان لها حضور قوي في رعاية شاملة لبطولة الشهيدين المحضار ـ رافقها دعم سحي لكثير من دوريات الفرق الشعبية التي تجمع شباب عدن وتجنبهم ويلات العبث الذي يريده البعض .
الانتقالي الحريص على بناء وطن العزة والشفر والكرامة بسواعد شبابه ، ومن بينمه الرياضيين ، وضع لبنة جديدة في ممرات العلاقة التي تجمع القيادة وشرائح المجتمع تحت مظلة المسئولية التي تلتزم الأدوار بوعي وحرص
ومتابعة.. وهاهم شباب عدن يلتمسون تلك مواقف ومساعي المجلس الانتقالي الجنوبي بروح من يقوده في مواقع القرار وعبر الدوائر المختصة التي كلفت لتكون مع تلك الشريحة المهمة ، كي تتمكن من اظهار تلك الانشطة بصورة
لائقة بحجم عدن وتاريخها.
في بطولة الفقيد علي محسم مريسي ذات القيمة الكبيرة والتي تقدمها عدن في كل عام تماشيا بمشوار الراحل الكبير ، ظهرت قيادة المجلس الانتقالي وامانته العامة ن لتكون في صلب الحدث ، فقدمت جائزة خاصة بقيمة عشرون الف
ريال في كل مباراة ، لأفضل لاعب يتم اختياره من قبل اللجنة المختصة في البطولة ، لتضع بصمة اخرى رافقت في الشباب والرياضة ، من ممر تحفيزي سيكون له الأثر في نفسيات لاعبي الأندية الحاضرون في امسيات المريسي الرمضانية التي تضيء سماء عدن بفرح وسرور تقدمه الرياضة ومدرجات ملاعبها من واقع تاريخ لا يضاهئ تمتلكه عدن.
