عدن اوبزيرفر-خاص:
اصدرت الحملة الشعبية للرقابة على اداء المنظمات ،بيانا طالبت بالكشف عن التمويل والتلاعب ومحاسبة مسؤولي منتدى اليمن الولي للسلام واطلقوا هاشتاج #لن_نصمت#وين_الفلوس.
ودعا بيان صحفي عن الحملة للكشف عن التمويل والتلاعب ومحاسبة مسؤولي منتدى اليمن الدولي للسلام المنعقد بلاهاي – هولندا
نص البيان :
تطالب الحملة الشعبية للرقابة على أداء المنظمات في اليمن، #لن_نصمت #وين_الفلوس السلطات الهولندية المعنية (وزارة الخارجية- السفارة الهولندية في اليمن) وكذا الاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج ومؤسسة المجتمع المنفتح وأكاديمية فولك برنادوت، بالكشف عن حجم التمويل المفصل المقدم لما يسمى منتدى اليمن الدولي للسلام والذي نظمه مركز صنعاء للدراسات في هولندا، وكيف تم انفاقه، والاهداف والمخرجات العملية من هذا المنتدى وكيف يمكن للشعب اليمني الاستفادة منها؟
وتؤكد الحملة الشعبية، ان مقتضيات العمل المدني تتطلب الشفافية والوضوح في الانفاق والمخصصات المالية، بموجب قوانين الشفافية الدولية، وتزداد أهمية ذلك في حالة الشعب اليمني الذي يعاني من حرب منذ ثمان سنوات ويدفع ملايين اليمنيون في الداخل اثمان باهظة لها في الجانب الإنساني، فيما يتم الصرف بعشوائية على مؤتمرات دون هدف أو معنى في الخارج الى جانب ما يتعلق بالتلاعب في التمويلات الخاصة بالمساعدات الإنسانية وعدم وصولها بشكل صحيح الى المتضررين وذهاب معظمها في موازنات تشغيلية وفساد وتمويل للميليشيا.
وتطالب الحملة، السلطات المذكورة الكشف بوضوح عن مسؤوليتهم في تحول هذا المنتدى الى شكل من اشكال تهريب البشر ونشر كشف مفصل لأسماء من تم دعوتهم وشاركوا ومواعيد رجعوهم الى أماكن سكناهم الاصلية، ومدى كفاءة وأهلية أولئكم الأشخاص للمشاركة في هذا النوع من الفعاليات. فضلا ً عن المعايير التي تم على آساسها اختيارهم. وهل هناك من المنظمين للمؤتمر من أقدم على تسهيل وصول أشخاص يبحثون عن اللجوء (والذي سيتعبر ضمن الاتجار بالبشر) متناسياً وضارباً بعرض الحائط اهداف المؤتمر ومعاناة الشعب اليمني.
وتتطلع الحملة إلى رد عاجل من قبل السلطات المذكورة على مطالبها، ما لم فإنها ستضطر لتقديم ما لديها من معلومات وحقائق الى منظمة الشفافية الدولية ومنظمة الأمم المتحدة لحقوق الانسان المعنية بمكافحة تهريب المهاجرين، والجهات الدولية المعنية للمطالبة بمحاسبة جميع المتورطين في الفساد والتهريب تحت غطاء “السلام”.
