علاج واعد للجلوكوما بواسطة الجينات
طوّر باحثون في كلية طب ماكواري بأستراليا تقنية للعلاج الجيني يمكن أن تساعد في علاج الجلوكوما، التي تعتبر السبب الرئيسي للعمى الذي لا رجعة فيه في العالم.
وتوصل الباحثون إلى أن العلاج الذي يضمن استمرار الخلايا العصبية للعين في إنتاج بروتين حيوي يحميها من الانهيار، يمكن أن يساعد في منع تطور المياه الزرقاء أو الجلوكوما.
وقال الدكتور فيفيك جوبتا الباحث المساعد إنهم وجدوا أن السربين العصبي، الذي يتم إنتاجه في الموصلات بين الخلايا العصبية، حيوي في حماية الخلايا العقدية في شبكية العين.
وأضاف: “ربط باحثون آخرون التغيرات في السربين العصبي بالسكتة الدماغية والاضطرابات التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر وباركنسون، لكن عملنا هو أول من ربطه بالمياه الزرقاء”.
واكتشف الفريق أنه عندما يتأكسد السربين العصبي، فإنه يفقد قدرته الوقائية، مما يسمح بتسريع انهيار الخلايا، وفق “مديكال إكسبريس”.
وقد أظهروا أيضاً أنه يمكن تعديل الجينات في نماذج حيوانية لتنتج المزيد من السربين العصبي، وأن لذلك تأثير وقائي يعزز بقاء الخلايا العقدية للشبكية ويقلل من تلف الجلوكوما.
ويشكل نجاح الفريق في التلاعب بالجينات لإنتاج نسخة من السربين العصبي المقاوم للأكسدة، خطوة صوب علاج جديد للمياه الزرقاء.
ويتم اكتشاف خطر الجلوكوما أثناء الفحوصات الدورية للنظر، حيث تؤثر على ضغط العين.