شاركت صحافية في موقع “إنسايدر” الإلكتروني بعض النصائح بشأن الطريقة التي نجحت بها، حسب زعمها، بمضاعفة مدخولها عبر الإنترنت مستخدمة تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدون زيادة ساعات العمل.
الدورات التدريبية عبر الإنترنت طريقة فعالة لتحقيق دخل جاد عبر الإنترنت
يوتيوب
أنشأت الصحافية كريستين والترز قناة على يوتيوب تدر لها دخل شهري من الإعلانات والمنتجات المدعومة، ولكنها تؤكد أن على محتوى القناة أن يكون مستمراً لعدة سنوات عبى الأقل، مضافاً إليها روابط تساعد على تحصيل العمولة أيضاً، حتى ومن دون تقنيات “Adsense” من غوغل.
ومن خلال استخدام منصة Jasper AI، يمكن التقليل من تمضية الوقت في كتابة النصوص واقتراح أفكار لمواضيع الفيديو كما العناوين المحسنة التي يمكن التقاطها بسرعة من محركات البحث.
وعندما يكون لدي مخطط الفيديو الرئيسي، يمكن استخدام ميزة “Compose” في Jasper AI لملء الفراغات لكل قسم من النص.
من هذه المرحلة، يمكن تسجيل تعليق صوتي للفيديو، والاستعانة مجدداً بـJasperAI لكتابة الوصف الأمثل للفيديو والكلمات الرئيسية له.
المنتجات الرقمية
أنشأت الصحافية عدداً من المنتجات الرقمية البسيطة مثل الكتب الإلكترونية والكتيبات التدريبية والكتب الصوتية لأكثر من عقد، والتي من شأنها إضافة دخل إضافي تراكمي.
وتشير والترز إلى ضرورة الابتعاد عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في توليف المواد التي لا يعلم الكاتب عنها شيئاً، إذ يمكن لتلك التقنيات تقديم المعلومات غير الصحيحة.
بعد كتابة النص، يمكن استخدام منصة Canva، للمساعدة على إعداد التنسيق العام للنص وإخراجه بطريقة PDF. ومن بعدها يمكن تحميل الملف إلى منصة ConvertKit حيث يمكن تفعيل إعلانات لمنصة Pinterest، بتكلفة منخفضة بين 0.10 و 0.15 دولار للنقرة الواحدة لتحقيق المبيعات، كما يمكن استخدام قنوات يوتيوب لترويج أكبر للكتب.
دورات الإنترنت
تزعم صحافية “إنسايدر” أن الدورات التدريبية عبر الإنترنت لا تزال من أكثر الطرق فعالية لتحقيق دخل جاد عبر الإنترنت.
وعن طريق منصة “جاسبر” يمكن أيضاً المساعدة في إنشاء الدورات التدريبية بنفس طريقة إنشاء المحتويات المذكورة آنفاً، ويبدأ الأمر بمطالبة المنصة بالتوصل إلى أفكار للعنوان والمخطط التفصيلي للدورة، ويمكن لاحقاً استخدام منصات مثل “يوديمي” أو “سكيل يشر” لنشر هذه الدورات.
محتوى مدعوم
يعد التسويق المدعوم طريقة رائعة لدر المال المباشر للكاتب، لكون أن المال يأتي مقابل الترويج لمنتج تابع لطرف آخر، مباشرة، من دون وسطاء، من دون نفقات إضافية.
ولكن المشكلة الأبرز بهذا الإطار تكمن بإيجاد الطريقة الأمثل لإنشاء المحتوى المناسب، وهو المكمن الذي ينازع فيه البعض لعدم إيجاد الطريقة الأمثل لإقناع الناس بالمنتج.
وهنا يمكن اللجوء إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في إيجاد الزاوية الأنسب للنص، أو حتى الطلب من التقنيات الذكية وضع محتوى قائم على نقاط مفصلة وتفاصيل أساسية لا يجب الاستغناء عنها.
كما يمكن إيجاد قوالب تسويقية للمواد عن طريق إنشاء مقاطع الفيديو أو النصوص أو الصور، أو حتى إنشاء مواقع إلكترونية متخصصة أو رسائل إخبارية ترسل عبر البريد الإلكتروني، وربما أيضاً عبر تيك توك.
النشر
بعيداً عن النشر عبر الإنترنت، قد يكون النشر “أوفلاين” طريقة جيدة جداً أيضاً، ولكن تحذر الصحافية من الركون إلى “تشات جي بي تي” وأمثاله في صنع المحتوى 100%.
وهذا يعود إلى أن منصات النشر المختلفة عبر الانترنت باتت تمتلك تقنيات لرصد المحتوى المنشأ من قبل الذكاء الاصطناعي، وبالتالي يتم حجب الحسابات ومنع المستخدمين من النشر مرة ثانية، وبالتالي خسارة مصدر للمال عبر الانترنت.
ويمكن على الأقل إضافة المحتوى الخاص، إعادة صياغة المواد التي يتم توليفها بالذكاء الاصطناعي، وتحرير النص وتصحيحه، وغيرها من الأدوات التي يمكن الركون إليها.متابعات
