أخبار عدن

انعقاد المنتدى الحواري(٢) في مديرية المنصورة بعدن حول تعزيز الأمن المحلي.

يونيو 02, 2021
عدد المشاهدات 524
عدد التعليقات 0
————————
عدن-خاص/اعلام مركز اليمن. 
————————
ضمن برنامج تعزيز الامن المحلي في اليمن (عدن) تم صباح أمس الثلاثاء الموافق ١ يونيو 2021م انعقاد المنتدى الحواري (2) لمديرية المنصورة بمحافظة عدن بمشاركة ممثلي المكونات المجتمعية بالمديرية، 
وقد افتتح أعمال المنتدى الاستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان مرحبا بالمشاركات والمشاركين في أعمال المنتدى الحواري. مؤكدا على أهمية التفاعل الإيجابي مع أهداف هذا البرنامج وهذه الحوارات المجتمعية حول الأوضاع الأمنية التي تشهدها المجتمعات المحلية. 
منوها إلى أن تجربة ونتائج هذه الحوارات والتي تتم من خلال هذه المنتديات والاجتماعات في مديريات المنصورة وصيره وخور مكسر كنماذج لمختلف مديريات محافظة عدن. 
وأوضح بأن كل منتدى حواري يتم عقده في هذه المديريات يتبعه اجتماع حواري يشارك فيه ممثلين عن القيادات المحلية في المديرية (السلطة المحلية/ القيادة الامنية/ النيابة العامة/ اللجان المجتمعية وكل من له علاقة بتعزيز الامن المحلي في المديرية، إضافة إلى نشطاء وقيادات مجتمعية ذكور وإناث في المديرية) حيث يتم من خلال هذه الاجتماعات الحوارية مناقشة القضية الأمنية التي جرت مناقشتها في المنتديات الحوارية واتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها… 
 …وتلى ذلك قيام ميسرا المنتدى الحواري الدكتورة روزا الخامري والاستاذ علي النقي باستعراض البرنامج والقضايا المطروحة للحوار وإدارة أعمال المنتدى..  حيث قدما مدخل عام عن ظاهرة حمل السلاح وناقش المشاركون المحور الأول للمنتدى: المدنية والتعايش السلمي أساس ايصال السكينة العامة والأمن وإخلاء المدينة من ظاهرة التسلح في الشوارع.
وماهي أسباب حمل السلاح في المدينة وأضراره على المجتمع ونتائجه؟  (قصص معاشة)
وأكد المشاركون على: ان حمل السلاح خارج مشكلة وتحدي أمنى خارج نطاق القانون وهو امر يضر بالمجتمع وحقهم في الحياة الآمنة والمستقرة.
واجمع المشاركون ان الاسباب تتمثل في:
 -استمرار الحرب..، وتعدد الجهات الامنية، وغياب وجود خطط أمنية 
 -غياب التخطيط للقرارات ومتابعتها 
-عدم التزام القادة بتنفيذ القرارات كقدوة 
– ضعف التقييم 
 -افتقار الأجهزة الأمنية لوحدة طوارئ وإدارة أزمات 
 -المناطقية كمعيار في الاستقطاب للجهات الامنية وغياب البعد الوطني 
 -تفشي الفساد  
 -وجود تجار حروب وتشكل مراكز قوى خارج القانون. 
  
 
 وقد تناول المشاركون والمشاركات نماذج لوقائع تعبر عن الاختلافات الأمنية وغياب دور حماية القانون وحقوق الانسان. 
وحول كيف نقوي المظاهر الإيجابية في المدن ونعزز الأدوار المجتمعية الصحيحة للقضاء على مشكلة حمل السلاح في مدينة عدن.
أكد المشاركون على: تقوية المدنية /من خلال اقامة سلام دائم وعادل وشامل مع تعزيز دور الأجهزة الأمنية والمؤسسة الرسمية. 
كما أكد المشاركون أهمية إعادة صياغة وعي الناس ابتداء من الاسرة وكذلك فتح أقسام في التربية والتعليم توعي في المدارس والجامعات وتفعيل دور الاعلام وتفعيل دور اللجان المجتمعية وعودة الدوريات في الشوارع والأحياء والأسواق العامة 
 كما تم مناقشة دور الأجهزة الأمنية والفئات المجتمعية للتصدي لظاهرة حمل السلاح 
والدور الذي يجب أن تلعب الأجهزة الأمنية المختلفة بما ينمي حق المواطنة والعيش الأمن؟
ماهي آليات المساندة المجتمعية لدعم الحد من هذه الظاهرة ونبذ ثقافة حمل السلاح؟
وحول دور الاجهزة الامنية أكد المشاركون على ضرورة وجود قيادات امنية منسجمة تعمل مع بعضها ومقتنعة بتنفيذ القانون. مع أهمية إعادة هيكلة الاجهزة الامنية وابعاد المناطقية عنها
واجمع المشاركون على أهمية بناء الاجهزة الامنية على أساس وطني غير مرتبط بالأزمات والتجاذبات، كما تناول المشاركون نماذج لأبرز الاختلالات الأمنية في المديرية والمحافظة؟
وقدم المشاركون قبل اختتام أعمال المنتدى عدد من المقترحات والمعالجات والتوصيات أبرزها:
 – غرفة عمليات موحدة ورقم طوارئ للشكاوى.
–  تفعيل دور المساجد 
 -تفعيل دور الاعلام الرسمي والرسم على الجدران.
–  حملات توعية بالمشكلة لإدراك خطرها 
 -تشكيل ضغط مجتمعي من خلال المناصرة عبر استراتيجيات الحشد والضغط والإعلام.
–  تفعيل دور اللجان المجتمعية 
– رفع الوعي وتوصيل المعلومة وإشراك ممثلين عن وزارة الأوقاف
  -اعادة التجنيد الإجباري للشباب واختيار الرجل المناسب  في المكان  المناسب  …….

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى