عربية ودولية

في طهران.. وزير الخارجية السعودي يعقد جلسة مباحثات مع نظيره الإيراني



طهران:عدن اوبزيرفر-عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، جلسة تناولت تطوير العلاقات الثنائية والتعاون المتبادل، بالإضافة إلى أهم القضايا الإقليمية.

 

عبداللهيان لدى استقبال الأمير فيصل بن فرحان في طهران اليوم

 

ووصل بن فرحان، في وقت سابق اليوم، إلى طهران في زيارة قصيرة لتعزيز المصالحة التي تحققت في الأشهر الأخيرة بين الرياض وطهران بوساطة صينية، بعد 7 سنوات من القطيعة.

وكان علي رضا عنايتي مسؤول دائرة الخليج في الخارجية الإيرانية، قد استقبل وزير الخارجية السعودي في مطار مهرآباد، حسبما أظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني.

وسيقف وزير الخارجية السعودي، في محطة ثانية، حيث يلتقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

ويتوقع أن يعيد الأمير فيصل بن فرحان افتتاح السفارة السعودية، في إطار اتفاق البلدين على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بموجب اتفاق توسطت فيه الصين.

وأعادت إيران فتح سفارتها في السعودية رسمياً في السابع من يونيو (حزيران).

ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن مساعد وزير الخارجية الإيراني علي رضا عنايتي قوله في مذكرة إن زيارة وزير الخارجية السعودي إلى طهران «حلقة أخرى من نجاح سياسة الحكومة المبدئية التي تقوم على حسن الجوار»، لافتاً إلى أن العلاقات الإيرانية-السعودية ائتلاف من أجل السلام والتنمية.

وبخصوص العلاقات الدبلوماسية الإيرانية –السعودية، أفاد عنايتي بأن «هذه العلاقات تستند إلى سياسة حسن الجوار وإعطاء الأولوية للعلاقات مع الجيران، التي تتبعها حكومة رئيسي وجهازها الدبلوماسي من أجل تفعيل القدرات المحتملة والمعلقة في العلاقات متعددة الأطراف لبلدنا مع جيرانها».

وأعرب عنايتي عن اعتقاد بلاده بأن استمرار المشاكل بين دول الجوار وتحويلها إلى أزمات لم يخدم سوى مصالح قوى من خارج المنطقة، معرباً عن أمله في أن توفر القدرات والتسهيلات الهائلة لبلدان المنطقة في المجالين السياسي والاقتصادي العديد من القدرات لتحقيق التنمية الشاملة للمنطقة.

وأضاف عنايتي أن بلاده «تعتبر أمن وسلام وتنمية دول الجوار، أمنها واستقرارها ولذلك تشكلت فكرة الوحدة والتحالف من أجل السلام والاستقرار والأمن الموجه نحو التنمية».«الشرق الأوسط»

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى