شامل شبوة وحقبة “شبوة عندي”
صالح علي الدويل باراس
لاول مرة في تاريخ شبوة يتم التهيئة والتواصل لمؤتمر يهم ويشمل شبوة ويناقش قضاياها، بدات التحضيرات له من عدة اشهر لكي تصل الفكرة لاوسع واعمق قطاع ويتفاعل معها ويقتنع بها ويثريها تمهيدا لطي حقبة “شبوة عندي” حقبة ظلت تتبادل شبوة فيها “متعهدي كلفته” وعرضها في دهاليز المساومات ووضعها في متاهات من التناقض وزرع الخلافات ليقدّموا انفسهم محليا واقليميا بانه هم شبوة وان شبوة منقادة لهم بينما هم وكلاء مراكز نفوذ متشعب الاهداف لا تهمه شبوة ولا مصالحها ولا حقوقها ولا امنها ولا خدمة ابنائها لوضع الشخص المناسب في موقعه الا بمقدار ولائه لتلك المراكز
التئمت اليوم في شبوة ورشة العمل التمهيدية للمؤتمر الشامل وقد اوفت اللجنة التحضيرية بوعدها بان تدير الورشة نخب جامعية فحضر الورشة 120 شخصية تمثل الاحزاب والمكونات والشخصيات المدنية والعسكرية في المحافظة التي ستناقش خلاصة الروئ الملاحظات التي قدمتها الاحزاب والمكونات والشخصيات الاعتبارية في الجوانب السياسية والعسكرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية وقطاع المراة وقطاع الشباب وهذه المرة لن يكون بفرض اشخاص بتزكية من لوبي “شبوة عندي ” ولن يلغي الاحزاب لكن لن يكون تكرار لتقاسمها الفاشل الذي افشل البلاد والمحافظات والمقاومة وستمتد المشاركة الى المراكز في القرى والاحياء في المدن هي تختار من تثق به وتلتف حوله بان يمثلها واين موقع شبوة في في العمليات السياسية والتنموية والتعليمية..الخ والخروح برؤية متوافق عليها
ستتم المناقشة والاثراء بكل شفافية بما يخدم مصلحة شبوة في سياقها الجنوبي الذي اجمعت روئ كل الاحزاب والمكونات انه اهم مبادئها
لا يخلو عمل كبير من معارضة بعض شراذم تحاول إعلامياً افشال هذا العمل الجاد ولا تريد اي عمل سياسي او مجتمعي في شبوة الا وفق مواصفاتها وشروط احزابها ومراكز القوى المرتبطة بها لكن الشامل انطلق بثبات وروية وحرص وبرعاية كريمة من محافظ المحافظة الشيخ عوض محمد بن الوزير الذي من يومه الاول حرص على جمع الجميع تحت مظلة كيان شبواني يلم شمل قواها ومكوناتها وشخصياتها ويجعلها “راس” يحدد حقوقها ويضمن مصالحها
عمل مثل هذا اثار ويثير مخاوف وقلق وارتباك شخصيات واحزاب “شبوة عندنا” وظل نشاط اللجنة التحضيرية كابوسا مرعبا لم يتوقعوا ظهور عمل كهذا في شبوة اطلاقاً ، لكن من واقع المعاناة يتبلور النجاح ، ومن وجع الألم يولد الأمل وكلما غيمت امطرت ومزيدا من النشاط والعمل الجاد لوضع شبوة في مكانها اللائق