*محمد جعبل مدير القطاع :
* منتجاتنا تتميز بالجودة – الاستدامة واسعار منخفضة
*الموظفون والعمال يطالبون رئيس الحكومة بالزام التربية شراء الاثاث المدرسية من القطاع وبالطريقة المباشرة
*عدن اوبزيرفر/ عبدالسلام هائل
*تصوير / زكي اليوسفي
*بدأ قطاع الاثاث والتجهيزات المدرسية بعدن التابع للمؤسسة الاقتصادية الوطنية والتابعة لوزارة الدفاع ، بدأ يستعيد عافيته بعد زيارة معالي وزير الدفاع الفريق الركن / محسن الداعري وتقديم الدعم لاستعادة نشاط ما كان يعرف بالمؤسسة الذي كانت تمثله كواحدة من ابرز المؤسسات الوطنية الناجحة في العاصمة عدن ،
اوضح ذلك / محمد جعبل محمد احمد مدير قطاع الاثاث والتجهيزات المدرسية ” المؤسسة العامة للاثاث والتجهيزات المدرسية سابقا ” واضاف في تصريح ل”وسائل الاعلام”
ان العمل جار على قدم وساق في اقسام القطاع ومنها ورشة الحديد والذي يتم فيه شغل الكراسي المدرسية واي اعمال خاصة ،بحسب طلبات الزبائن ،وقسم تنظيف الحديد من الصدأ ،،وقسم الدهان ،الذي يتم عبر فرن تصل درجة حرارته مابين 100- الى 120 درجة وهو وبطريقة الية حديثة يتم رش ودهان الكراسي المدرسية ،بالاضافة الى قسم النجارة والذي يتم فيه اعداد وتجهيز طاولة الكراسي المدرسية من الخشب السويدي السميك ، بالاضافة الى الاثاث والادوات المنزلية واي اعمال خاصة يتطلبها الزبائن ، بالاضافة الى قسم التنجيد للكراسي والكنب والمجالس العربية بانواعها المختلفة وباحدث وارقى الاساليب وبجودة قوية ومتينة عالية ،
ويضيف مدير القطاع ان هناك ايضا هنجر للمنتجات بمختلف انواعها واحجامها واشكالها ،واخيرا قسم المعرض ويحتوي على المنتجات الجاهزة من غرف نوم وكراسي وطاولات مدرسية ودواليب ،وابواب ،وغيرها ،من الاثاث المدرسية والمنزلية .
وعن الحفاظ على اصول وممتلكات قطاع الاثاث والتجهيزات المدرسية ،اكد المدير محمد جعبل انه تم الحفاظ على اصول وممتلكات القطاع رغم محاولة النهب والسرقة ولكن بفضل تعاون ابناء القطاع تم الحفاظ على هذه الاصول وبالذات المعدات وغيرها التي في داخل المبنى ،من ذلك سحب كمية كبيرة من الحديد الخاص بالكراسي المدرسية من المخازن خارج المبنى ونقله الى مبنى القطاع الذي كان قد تعرض بعضه للسرقة وهذه الكمية تكفي لانتاج ” 30″ الف كرسي مدرسي ،
كما تم الحفاظ على اسطول النقل ولدينا اربع قواطر معظمها بحاجة للصيانة منها اثنتين تعرضتا للقصف بالقذائف اثناء الحرب الحوثية على العاصمة عدن .
وعما حظي به قطاع الاثاث من دعم من قبل معالي وزير الدفاع ،اكد مدير قطاعو الاثاث والتجهيزات المدرسية / محمد جعبل ان معالي وزير الدفاع الفريق الركن / محسن الداعري تكرم مشكورا بزيارة مبنى القطاع ودعمه بمبلغ مالي تمكنا من خلاله من اعادة ترتيب العمل وصيانة المعدات وشراء بعض المواد اللازمة للعمل وتمكنا من صناعة وتجهيز ” 2500″ كرسي مدرسي.كما تم التوقيع من قبل معالي وزير الدفاع مع وزير التربية على تجهيز عشرة الف كرسي مدرسي ،
وهكذا بدأ العمل بشكل تدريجي وكلما زاد العمل زاد عدد العمال .
وعن عملية الترويج في عودة العمل بالقطاع ” “مؤسسة الاثاث والتجهيزات المدرسية سابقا”
قال جعبل :
ليس هناك اشكالية في هذا الجانب فهناك عوامل نجاح تميزت به قطاع الاثاث ومنها
1- سمعة وتاريخ القطاع ” المؤسسة سابقا” وديمومة منتجاتها
2- السعر المنافس 3- بالاضافة الى المواد المستخدمة في الانتاج وجودتها العالية وهو ما اكسبها ثقة الزبائن الذين بدأوا بالتوافد وتسجيل الطلبيات التي يرغبون بشرائها من منتجات القطاع
* قيادة وموظفي وعمال قطاعا لاثاث والتجهيزات المدرسية
ومن بينهم / مازن الحريري مدير الشؤون الادارية ،وياسر النخلاني مدير الاصول ،ولبيب حمادي مدبر المخازن ،ومنصور المارمي مدير شؤون الموظفين وناصر على عقلان مدير الانتاج،وغيرهم يثنون ويعبرون عن شكرهم الجزيل لمعالي وزير الدفاع لدعمه للقطاع .ومن ذلك الاتفاق مع وزارة التربية لتجهيز عشرة الاف كرسي تم تجهيز 2500 منها ويطالبون وزاوة التربية الاسراع بدفع المخصص المعتمد لاستكمال تجهيز بقية الكراسي حسب الاتفاقية
كما يطالبوا وزير التربية ان يوجه بتحويل كل اثاث المدارس من كراسي وابواب وشبابيك وغيرها من القطاع كونه مؤسسة وطنية حكومية – جودة في العمل ،جودة في المواد والاخشاب المستخدمة – سعر منخفض على اسعار السوق .
واشار موظفو وعمال قطاع الاثاث والتجهيزات المدرسية الى دعوة وزارة التخطيط والتعاون الدولي مع وزارة التربية الى توجيه دعم المنظمات لشراء الاثاث المدرسية من من القطاع خصوصا وان “المؤسسة سابقا” لها تجربة ناجحة ومتميزة في السابق وحصلت عل شهادات واشادات بجودة العمل و سرعة الانجاز في تسليم الاعمال المتفق عليه خصوصا مع منظمة اليونيسف وايضا مع الهلال الاحمر الاماراتي وغيرها.
واختتم موظفو وعمال االقطاع احاديثهم بدعوة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور / معين عبدالملك. باصدار توجيهاته لوزارة التربية بالتعامل مع قطاع الاثاث بالشراء بالطريقة المباشرة مثلما كان معمولا به في السابق مع المؤسسة العامة للاثاث والتجهيزات المدرسية التي تم ضمها في اطار المؤسسة الاقتصادية الوطنية التابعة لوزارة الدفاع
