عدن اوبزيرفر- تؤذي السِمنة المفرطة القلب؛ حيث أنها ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب وأمراض القلب التاجية، التي تمهد الطريق للإصابة بأزمة قلبية، وفق ما قالته مؤسسة القلب الألمانية.
وأوضحت المؤسسة أنه يتم تشخيص السِمنة المفرطة بدءا من مؤشر كتلة جسم يبلغ 30، مشيرة إلى أن دهون البطن الزائدة تضر بصحة القلب بصفة خاصة؛ لذا ينبغي أن يقل محيط الخصر عن 80 سم لدى النساء وعن 94 سم لدى الرجال.
ولتجنب المخاطر الجسيمة المترتبة على السِمنة المفرطة، ينبغي إنقاص الوزن من خلال اتباع أسلوب حياة صحي يقوم على المواظبة على ممارسة الرياضة والتغذية الصحية، التي ترتكز على مطبخ دول البحر الأبيض المتوسط، أي الإكثار من الخضروات والفواكه والأعشاب الطازجة ومنتجات الحبوب الكاملة والأسماك وزيت الزيتون، مع مراعاة الإقلال من السكر والملح والابتعاد عن الدهون والوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة.
وتعتبر السمنة وارتفاع الكوليسترول من عوامل الخطر لمشاكل القلب والأوعية الدموية، فقد يؤدي تناول الكثير من الدهون المشبعة أو المتحولة إلى رفع مستويات الكوليسترول، مما قد يساهم في الإصابة بتصلب الشرايين، وهو تضيق وتصلب يمكن أن يؤدي إلى ألم في الصدر، ونوبات قلبية، وسكتة دماغية.
وقد يؤدي ارتفاع مستوى الكولسترول الضار إلى زيادة تراكم الترسبات في الشرايين، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، ومع ذلك قد يقلل مستوى الكولسترول الأمثل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ووفقًا لجمعية القلب الأميركية، يمكن أن يؤثر ارتفاع الكولسترول في الدم على الأشخاص من أيّ وزن، ومع ذلك فإن زيادة الوزن قد تزيد من خطر ارتفاع الكولسترول عن طريق التسبب في زيادة مستويات الكولسترول الضار وانخفاض مستوياته النافعة.
