كتاب عدن

عن هجاء الانتقالي !!




صالح علي الدويل باراس
لا يجدون مايهجون الانتقالي به الا تجربة الاشتراكي يجترونها منذ اشهاره مع ان الاشتراكي صار “لا يهش ولا ينش” واكثر قادته فسادا ايام حكمه بنى عمارة من المال العام ، لكن تجربة يمننتهم الوحدوية النموذجية التي لم تؤمم فقد نهب كبيرها 60 مليار دولار وما خٌفِي اعظم ومفتيها اكتتب من المواطنين شركات اصطياد و”لهفها” وآخرين “سرطوا” اموال جمعيات لدعم الارامل والايتام!! ، بل اشترطوا مبادرات وضمانات اقليمية ودولية بعدم مساءلتهم!!*

*أغلب الاشتراكي لم يفك ارتباطه باليمننة وقد انحاز عنه جنوبيون لمشروع الاستقلال الجنوب وغيرهم مازلوا حلفاء للاخوان في المشترك*

*فكيف ان من التحقوا بالانتقالي مازلوا اشتراكيين رفاق والذين مع الاخوان في المشترك ملالي اطهار من تجربة الاشتراكي!!؟ ؛ بل ؛ يمتدحون من كانوا جزء من تجربته وحكمه وكل سلبياتها ومازالوا يطمعون بالقيادة ويعطونهم صك برآة عن تلك المرحلة لمجرد انهم مازالوا مع مشروع اليمننة!!*

*الانتقالي مظلة وطنية فيه الاشتراكي الجنوبي والمؤتمري الجنوبي والسلفي الجنوبي والرابطي الجنوبي وفيه من لديه خلفية اخوانية وفيه من بقايا من جبهة التحرير وفيه شخصيات قبلية ومجتمعية مستقلة ومعظمهم كانوا على عداء مع تجربة الاشتراكي ولو اخذنا قياداته بالاسم فلن تجد منهم من شارك في تلك التجربة*

*الاشتراكية فكر سياسي ساد ثم باد ، ليست فردا ولا قبيلة ، فرئيس روسيا “بوتين” كان شيوعيا ماركسيا من كبار ضباط المخابرات السوفيتية وهو الان يرسي تجربة راسمالية في روسيا الاتحادية على نقيض معتقداته السياسية حين كان جزء من منظومة الامن السياسي السوفيتي*

*ليس خطا ان ينقدوا الانتقالي ففيه مايحتاج النقد بل يجب نقده لكي لا نؤسس لفرعونية “ما اريكم الا ما ارى” ففرق بين النقد والافتراء والبهتان فللاشتراكي اهداف ووثائق وبرامج وسياسات وشعارات ميّزته وحددت هويته السياسية ويُحاكم عليها*
*فماذا مع من يتهمون الانتقالي بانه الاشتراكي !!؟ فوثائقه وشعاراته واهدافه معروضه امام الجميع وهو ليس حزبا متجانس فكريا بل تجمّع من خلفيات ورئ فكرية متعددة يجمعها هدف وطني واضح لا تقية فيه وأرسى واثبت انه حامل وطني تضاءلت امام مشروعه كل المشاريع إذ أرسى اول تجربة حوار جنوبي واستوعب من اراد الاستيعاب معه وترك لمن يريد البقاء ضمن مسماه حرية الشراكة*

*من اراد ان يكون مستخدما لليمننة فله مطلق الحرية يكتب عنها ما يشاء يكتب عن احزابها وعن وحدتها وتاريخها وانها جزء من الدين وصلاح للدنيا وانها قوة…الخ هي خياراته يكتبها كيف يشاء لكنه يكون واضحا مع نفسه اولا ثم مع الناس فإن قبلوه ومشروعه كان بها وان رفضوه فانه اختار خياره ولن يسوّق مشروعه جنوبا باتهامات الانتقالي فاستقلال الجنوب هدف واضح للانتقالي وليس للاشتراكي ومن يعادونه هدفهم واضح لا يوجد هدف ثالث*

*26 مايو 2023م*

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد ايضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى