مؤتمر مراجعة استجابات أزمة الغذاء يستعرض جهود مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في دعم الزراعة وتطوير حلول اكتفاء ذاتي مستدام في اليمن
عدن اوبزيرفر-خاص:
– استكشاف فرص تعزيز التعاون بين قطاعات الاقتصاد؛ العام والخاص وغير الربحي لبناء أنظمة غذائية أكثر صمودًا في اليمن
–
– بحث حلول تعزيز الواردات الغذائية وتنمية صناعة الغداء وتحسين شبكات توزيع الأغذية
– تمهيد الطريق نحو تعاون أقوى لبناء نظم غذائية مدعومة بمرونة في المساعدات الإنسانية والإنمائية
– إطلاق مبادرة مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه مع تتراك لتعزيز التغذية الآمنة في مدارس اليمن
عمان، ٢٤ مايو ٢٠٢٣ – ضمن مؤتمر مراجعة الاستجابات لأزمة الغذاء المنعقد في العاصمة الاردنية عمان استعرضت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه عبر ورشة عمل متخصصة دور الشراكات بين القطاعات المعنية في معالجة أزمة الأمن الغذائي في اليمن والخروج بحلول مستدامة تحقق الاكتفاء الذاتي وتزيد من قدرة الأنظمة الغذائية داخل اليمن على الصمود.
وشهد المؤتمر الذي نظمه أقام المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية IFPRI برعاية ومشاركة فاعلة من مجموعة هائل سعيد انعم وشركاه حضورًا كثيفًا من الباحثين المتخصصين ومنظمات دولية ومحلية وشركات قطاع خاص فاعلة في ضمان الأمن الغذائي وسلاسل التوريد والامداد حيث استعرض المؤتمر تقرير السياسة الغذائية العالمية الصادر عن المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية ٢٠٢٣.
وتأتي مشاركة المجموعة في هذه الفعالية استمرارا لنهجها ودورها الرائد في تدعيم الأمن الغذائي في اليمن وتنمية الزراعة وتطوير حلول مستدامة نحو الاكتفاء الذاتي ترسيخًا لالتزامها بخدمة اليمن في أشد الظروف، إضافة الى تعزيز الصناعة المحلية والإنتاج المحلي. وكذا دعم المبادرات المحلية التي يقودها الشباب ورواد ورائدات الأعمال في مختلف المحافظات اليمنية.
واستعرضت المجموعة عبر مجموعات العمل المشاركة، الطريق نحو بناء نظم غذائية مستدامة وقادرة على الصمود في ظل البيئة الحالية في اليمن من خلال تعظيم التكامل والتعاون بين قطاعات الاقتصاد الثلاث؛ العام والخاص وغير الربحي للتغلب على التحديات التي تواجه توريد الأغذية وتصنيعها وتوزيعها لضمان الوصول لكافة المجتمعات المحلية وتعزيز القدرة على الصمود عبر ضمان انسياب المساعدات الإنسانية ومرونة برامج الحماية الاجتماعية.
وتعد مشاركة المجموعة في هذا المؤتمر واستعراض تجاربها ورؤيتها لسبل الاستجابة للأزمة الغذاء في اليمن اعترافا عالميا بالدور الحيوي لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في توفير الغذاء لملايين اليمنيين في كل انحاء اليمن رغم المخاطر المصاحبة حيث يعاني يعاني أكثر من ٢.٢ مليون طفل يمني من سوء التغذية الحاد، وفقًا لليونيسيف، بما في ذلك أكثر من ٥٤٠ ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. فيما يعاني أكثر من ٥٠٪ من الأطفال من توقف نمو بسبب نقص التغذية وانعدام الأمن الغذائي المتزايد
وخلال المؤتمر أعلنت المجموعة بالشراكة مع تتراباك عن مبادرتهما لدعم التغذية الآمنة في المدارس في جميع أنحاء اليمن عبر الاستفادة من قدرات تطوير المنتجات والتصنيع الخاصة مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في تطوير منتجات مغذية جديدة ومبتكرة قائمة على سلسلة القيمة للأطفال في المدارس في جميع أنحاء اليمن، مما يساعد على الاستجابة لنقص وسوء التغذية في جميع أنحاء البلاد.
وستدعم المبادرة ما يقرب من ١٠ الآف طفل في جميع أنحاء اليمن، مما يساعد على تحسين صحة التلاميذ مع تحفيز الحضور إلى المدرسة كما. ستستخدم المبادرة أيضًا لزيادة الوعي بأهمية إعادة التدوير إذ سيتم تعليم الأطفال حول تأثير النفايات على البيئة وكيف يمكن إدارة النفايات بشكل مستدام.
بموجب الشراكة ستقوم مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بإنتاج الحليب المعقم في مرافق تصنيعها باليمن والذي سيتم تدعيمه بالمغذيات الدقيقة والفيتامينات وفقًا للنقص الغذائي المسجل محليً، فيما ستزود تتراباك المبادرة بعبوات خاصة تضمن امتداد صلاحية المنتج لـ ١٢ شهرًا مما يعزز من قدرة المجموعة على التوزيع لجميع أنحاء البلاد وتحمل ظروف تأخير النقل الشائعة في اليمن بسبب البنية التحتية المتضررة.
كانت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه قد شاركت سابقًا أكثر برنامج التغذية المدرسية التابع لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن إذ زودت البرنامج بـ ٧٠٠٠ طن متري من ألواح التمر عالية الطاقة والتي استفاد منها ١٤٠ ألف طفل سنويًا أثناء تشغيل المشروع.
قال نبيل هائل سعيد أنعم، العضو المنتدب لمجموعة هائل سعيد أنعم – منطقة اليمن: “نحن نسعى إلى تذليل العقبات أمام تعاون القطاعات المعنية نحو بلورة نظام غذائي مستدام أكثر قدرة على الصمود بما يضمن لليمنيين استقرار التوريد والمعروض من السلع حتى نستطيع إيصال الغذاء إلى مختلف المجتمعات اليمنية عبر سلال توزيع مرنة ومساعدات إنسانية وغذائية استدامة”.
وأضاف العضو المنتدب: “نهدف من خلال مبادرة التغذية الامنة في المدارس إلى تخفيف عبء هذه التحديات عن كاهل الشباب، في فترة حياة ضرورية للنمو الفكري والجسدي. نأمل في تعزيز قدرتنا وبقية القطاعات الاقتصادية على إطعام الجيل الشاب وإبعاده عن شبح المجاعة. نأمل من خلال شراكتنا مع تتراباك أن نتمكن من دعم صحة ورفاهية التلاميذ، وتمكينهم من قدراتهم وإطلاق العنان لإمكانياتهم عبر غذاء سليم.”
من جانبه، قال قال نيلز هوجارد، المدير العام لشركة تتراباك العربية: “تتطلب التحديات التي تواجه النظم الغذائية في اليمن جهودًا فورية ومتواصلة لتوفير الأمن الغذائي، لا سيما للأطفال. يتمتع قطاع الأطعمة والمشروبات، عند العمل بمسؤولية، بالقدرة على إحداث فرق كبير في هذا الشأن”.
وأضاف هوجارد: “شراكتنا مع مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه تعكس التزام تتراباك بحماية الغذاء والناس والكوكب. نتطلع إلى تحقيق هذا المشروع والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي في اليمن. سنواصل الابتكار مع عملائنا لتحقيق رؤيتنا في جعل الغذاء آمنًا ومتاحًا، في كل مكان ، لا سيما في مناطق النزاع ، حيث يكافح الناس كل يوم للبقاء على قيد الحياة.”