غيل باوزير-عدن اوبزيرفر:
*توحيد الجهود الرسمية والشعبية بين فرع اتحاد التعاونيات الزراعية الجنوبي والسلطة المحلية محافظة حضرموت ، ساهمت في عودة زراعة محصول الذرة من جديد في معايين غيل باوزير*
وبهذه المناسبة أكد الأستاذ/ أحمد سالم بن سلوم القائم بأعمال رئيس فرع اتحاد التعاونيات الزراعية الجنوبي ساحل حضرموت أن اتحاد التعاونيات الزراعية الجنوبي يولي اهتماما متزايد في إعادة زراعة الحبوب التي تعتبر من أهم المحاصيل الزراعية ، والاكثر استخدام للغذاء من قبل المزارعين والمجتمع المحلي ، لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي من الحبوب وسد حاجتهم الاعلاف من القصب غذاء للمواشي.
وخلال هذا الموسم تنشط جمعية غيل باوزير التعاونية الزراعية محافظة حضرموت في عودة زراعة الذرة من جديد في معايين غيل باوزير بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمديرية وبدعم السلطة المحلية بالمحافظة..
وأشار بن سلوم انّ مواسم زراعة الحبوب كغيرها من المواسم الزراعية، تأثرت كثيرا بظاهرة الجفاف وانخفاض منسوب المياه التي اصابت المديرية، وجعلت الكثير من المزارعين يعزفون عن زراعة أهم محصول غذائي وتدهور زراعته، من موسم الى آخر حديث اصبحت تنحسر مناطق زراعته على مناطق محدودة في المديرية حتى اقتصرت في منطقتي الصداع وحباير ، مما ادى ذلك الى صعوبة الحصول على بذور طعام الريسي ونذرتها وارتفاع اسعارها الى اضعاف مضاعفة فوصلت الى 40000 ريال للمكيال الواحد اي اكثر من 6000 ريال للكيلو جرام الواحد
واذ كان لزاما على السلطة المحلية ومكتب الزراعة والجمعية الزراعية ولجان المعايين ولجنة الجفاف مديرية غيل باوزير التحرك لقرض المحافظة على المواسم الزراعية، *اثمرة إلى تمويل السلطة المحلية بالمحافظة لمشروع احياء زراعة موسم الشول لانتاج طعام الريسي بقيمة عشرة مليون ريال* ، والذي يشرف عليه مكتب الزراعة بالمديرية وفرع هيئة البحوث بالساحل الشرقي بالتنسيق مع جمعية غيل باوزير التعاونية الزراعية، حيث يشمل المشروع هذا العام ثلاثة معايين هي النقب، الصداع -حباير ووادي سرور، والتي بموجبها حصل 160مزارع في هذه المعايين بمساحة اجمالية تقدر ب100قدم (25فدان) على حاجتهم من البذور وسماد السوبر الفوسفات وسماد اليوريا بحسب الحيازات الزراعية للمستفيدين،
ويهدف المشروع الى تشجيع المزارعين بالمديرية للمحافظة على محاصيل الأمن الغذائي وخاصة صنف ذرة الريسي من الانقراض والتدهور، وتوفير بذور نقية مطابقة للصنف للمزارعين في المواسم اللاحقة بكميات كافية وأسعار معقولة ومناسبة، وزيادة الانتاج من الحبوب والاعلاف.
