اليوم الذي انتصرت فيه الضالع لتنتصر الجنوب (١٨ ساعة حرب في الضالع )
عدن اوبزيرفر-خاص:
**بمناسبة الذكرى الثامنة لملحمة الضالع الكبرى ٢٥ مايو ٢٠١٥م.*
*اليوم الذيك انتصرت فيه الضالع لتنتصر الجنوب.*
*القصة الكاملة بتفاصيلها واحداثها ومسرح عملياتها الدقيقة..باسرارها ومواقفها ومشاهدها المثيرة ولأول مرة ننشرها مع بحث وإعداد وتوثيق بكيل القحطاني* *..وبإذن الله سيكون قريبآ كُتيب خاص بين ايديكم تحت عنوان (١٨ ساعة حرب في الضالع)*
مقدمة
أن تعيش في أرض بلا وطن وذات بلا أنتماء وإرادة مكبوته أمام بقايا قوة كامنة واثبة ظلمآ وعدوانآ فهذا يعني أن هزيمة ٩٤ م لم تكتمل بعد وأن إرادة المغلوب ستعاود حربها على قوة الغالب بكل الوسائل الممكنة والمتاحة حتى تنهزم الهزيمة وتأتي الضالع بمالم تستطع أن تأتي به في العام 94م لتجعل المستحيل ممكنآ وتفهم غشاوة المحتل مااستحال أن يفهمه طيلة عقود مضت لنستعيد ومن الضالع_تاريخ ومجد ونهار جديد في عهد طال ظلمه وظلامه شرب الضالم فيه نشوة انتصاراته فوق أوجاعنا وعربد مجونه واستغرق عمر..
ملحمة الأثنين الموافق 25 مايو 2015م هذا اليوم الذي انتصرت فيه الضالع لتنتصر الجنوب وينتصر العرب..هذا اليوم الذي أثبتت فيه الضالع أنها القادرة على التحدي و المواجهة والعطاء في زمن تهاوت فيه معظم وأعظم جيوش وعواصم العرب العاصمة تلو العاصمة امام مشروع فارسي له تاريخه في بالمنطقة.
هذا اليوم لم يأتي عبثآ أو صدفةٓٓٓ أو ردة فعل عابرة ،بل كان إمداد وحصاد وقطف ثمار لثورة عظيمة صادقة عادلة بكل معانيها ودلالاتها بدأت عناصر ثم خلايا سرية ثم حركات عسكرية وسياسية وحقوقية انتشر الوعي والتف الشعب حولها لتصبح ثورة سلمية حضارية كأول ثورة سلمية رائدة في الوطن العربي حتى جاء المشروع الايراني الفارسي بالمنطقة عبر ادواته الحوثية باليمن والجنوب من العام ٢٠١٥م ،هذا المشروع الذي انكسر ولأول مرة في المنطقة العربية على اسوار الضالع
نعم.. ستون يومآ كانت قد سبقت هذا اليوم كانت الضالع تقاتل بشكل منفرد زاد القتل والدمار والنزوح والحصار والتهجير وأصبحت متطلبات الحياة الأساسية على وشك النفاذ نصف سكان المدينة هاجروا إلى القرى والأرياف ليقاسموهم لقمة العيش والبحث عن أمان والنصف الآخر واقع تحت حصار وفي ميدان حرب الكل مستهدفآ فيها هنا: أدرك الجميع أن الإنتصار للضالع كل الضالع لايمكن له أن يتحقق إلأ متى ماتوحد الجميع وأتفقوا على هجمة واحدة في ساعة واحدة وصوب عدو واحد وهذا ما تم من خلال اللقاءآت والتخطيط والتنسيق ..فبعد 1440ساعة حرب لم تشهدها الضالع على مر التاريخ بلغت القلوب الحناجر وأصبح الكل يتسائل ويسأل هل من ساعة للحسم والنزال…!!! الساعة الثانية عشر من منتصف ليلة الأحد الموافق 2015/5/25 م جاء الجواب يقينآ لكل من كان لايعلم بالأسرار أن مفتاح النصر هو سقوط مواقع الخزان….!!!
اللقاءآت ماقبل الملحمة…
مساء السبت الموافق 2015/5/23 م وفي مدرسة ” الدرجة” عُقد لقاء ضم معظم قادة جبهات الضالع ( المدينة ) برئآسة الشيخ/ رشاد الشرعبي قائد جماعة أهل السنة والقائد ناصر مسيعد وحمادة وعبدالعزيز الهدف وعمار علي محسن والشييخ وليد وآخروون..خرج اللقاء بالإتفاق على أن يشارك كل قائد جبهة أو فصيل بسرية مقاتلة لايزيد عدد مقاتليها عن ثلاثون مقاتل وذالك للمشاركة في إسقاط مواقع الخزان الإستراتيجية المطلة على معسكر الجرباء مع بقاء كل قائد ممن أجتمعوا للإستعداد والقتال فيالجبهة التي رابط فيها وأتفقوا على أن يكون الشييخ رشاد الشرعبي رسول اللقاء إلى القائد/عيدروس قاسم عبدالعزيز قائد المقاومة الجنوبية وهذا ماتم فعلآ وتمت الموافقة علييه من قبل قائد المقاومة الجنوبية /عيدروس قاسم عبدالعزيز وتشكلت بعده الفرق..بالمقابل وفي الأجزاء الشرقية ،كان قادة و أبطال تلك الجبهات يتقدمهم القائد المناضل عبدالكريم الصولاني الشعيبي وأبو ماجد الشعيبي وسيف سكرة وعبدالناصر مانع ( النخرة ) وأبو الجنوب ، وفهمي علي ناصر ووو.. وبالتحديد رأس نخييل الخريبة كانوا يشدون الرباط والخناق قبل أيام من يوم الملحمة على أساس الهجمة على معسكر الجرباء تزامنآ كما ذكرنا مع موعد قصف الطيران العربي .. أجتمع القادة المذكورين رأس نقيل الخريبة بقوام 200-300 مقاتل وفي حوزتهم السلاح الخفيف والمتوسط كالهاوون وآر بي جي وباعشرة ودشكات 12،7 وسلاح ١٤ التابع للقائد عبدالكريم الصولاني وبعض المعدلات وحوالي ستة أطقم ، رسموا الخطة والهدف وساعة الهجوم تزامنآ مع إعلان ساعة الصفر وعيونهم تترقب صوب المواقع الشرقية الشمالية لمعسكر الجرباء المحاذية لقرى الجرباء والكبار ، بلاد الشاعري امتدادآ من مواقع الكسارة والجليلة والقرين والغول وعراش ولكمة الحجفر والوعرة ذيحران بقيادة شلال علي شائع وصلاح قائد صالح الشنفرة وعبدالواسع الوعرة كانوا قد احكموا السيطرة الكاملة منذ وقت مبكر على اغلاق خطوط الامداد والتموين على العدو بمافيها الخط الرئيسي الدولي مع العربية اليمنية مع إستعدادهم وحهوزيتهم الكاملة للإنقضاض على مواقع العدو في كل من محطة الشنفرة والسوداء والخربة (موقع البنك )و في الوقت الذي كان جميع الأبطال في باقي الجبهات على أتم الإستعداد والجهوزية….
الجبهه الثانية الميسرة وهي الأشد ضراوة وشراسة وسعير حرب والمتمثلة بالجبهة الممتدة من دار الحيد فالعرشي قلب الضالع وحتى حدود عيفر والتي كان يتواجد بها دشكات أظاقت العدو ويلات وجحيم الحرب كستهداف المضلوم_شارع السلامة،الصفراء ،الأمن المركزي وفيها صناديد القادة والرجال كاعبدالعزيز الهدف وناصر مسيعد وعمار علي محسن وعلي وجرجور ومحسن عبدالله وعبداللة الشجاع وعلاء الدبسي والمعده ومحمود البتول والقائمة كثيرة ولامجال لذكر كل الأبطال هذة الجبهة التي خسرت الضالع فيها أبرز وخيرت القادة من الشباب كالشهيد القائد/علي عبدللاه الخويل والشهيد القائد/علي الرجال والشهيد القائد/آياد الخطيب والشهيدالقائد/هيثم الدب والشهيد القائد/فارس الضالعي،،هذة الجبهة الطويلة الممتدة وخلفها موقع الدريب الدفاعي الأستراتيجي بقيادت العقيد/علي ناصر المعكر وفضل العبل وعبدالحكيم هروول كانت على أتم الإستعداد والجهوزية لساعة الصفر..
في الوسط جبهة الجمرك ،،الجريذي ،،وادي المزرعة أو الزراعة وتستهدف الأمن العام،،الجريذي ،،وادي المزرعة _ القشاع_ بقيادة الحميدي والشييخ ولييد وعمر سيف ومحمد ناجي وحيدر سيف وابو طارق وووو…. هذة الجبهة كانت من أخطر الجبهات بالنسبة للمقاتل الجنوبي كونها أرض منخفضة ولاتسمح لك بأستخدام سلاح متوسط نتيجة الكر والفر وانت تقاتل فيها..تلك الجبهة أستطاعت أن تفصل الطريق بين معسكراتهم ومقر قيادة معسكر الجرباء وهي جبهة مواجهات وجهآ لوجه مع العدو..
في شمال وشمال غرب المدينة المتمثلة بجبهات الساحة والوعرة والرباط بقيادة عبدالواسع وقابوس و.و.و.. جبهات قطع الإمدادات والإشتباكات الدائمة والتي مثلت رأس حربة مع العدو نتيجة لموقعها هي الأخرى تعد وتستعد للحظة الصفر و الإنقضاض ..
تلك جبهات ولكل جبهة قادتها ورجالها وأستراتيجيتها والهدف واحد صوب عدو واحد وكل جبهة لاصوت غير صوت البندقية والتضحية والفداء والتقدم بخطى ثابتة وبأي ثمنآ كان النصر أو الشهادة…
إعلان ساعة الصفر وبدأ الملحمة ..
كما ذكرنا كان القائد/ عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي قائد المقاومة الجنوبية في الجهة الشرقية الجنوبية قلب القيادة والسيطرة بالنسبة للمقاومة الجنوبية قد عقد عدّت لقاءآت وعدت خطط سابقة للهجوم وإسقاط الخزان وكان على تواصل مع دول التحالف بموعد هجوم جوي من قبل طائرات التحالف إلآ أن وفي موعدين للهجوم لم تأتي طائرات التحالف
وبعد اللقاء الأخير بالشيخ رشاد والإتفاق على الهجوم وتحديد ساعة الصفر عقد القائد /عيدروس الزبيدي لقاء هو الأخير ماقبل الهجوم…
الساعه الثامنة من مساء ليلة الأحد الموافق 24 مايو 2015م_أجتمع قائد المقاومه الجنوبيه العقيد/عيدروس الزبيدي مع قادة فرق الإقتحام المتفق عليها في أحد الأشعاب الواقعة بين قرية الأسلاف وقرية آلّحًجر أسفل مواقع الخزان في الوقت الذي كان كان الأبطال في باقي الجبهات على أتم الإستعداد والجهوزية في المكان تم توزيع الفرق والمهام بين قادة وأبطال ورجال الأقتحام…اتفقوا على ثمان فرق تقريبآ ولكل فرقة قائد سنذكر الأبرز منهم كشواهد وهم أبو عبدالله عمر ناجي, والمليشي ,وأبو جمال ,وأبو الجنوب ,وأبو توفيق وابو قاسم وأبو بكيل وحمادة ومهران العقبي ومعتوق وعلي سعيد و.و.و… تم توزيعهم إلى ثمان فرق كل فرقة لاتزيد عن ثلاثين ولاتنقص عن عشرين مقاتل أظافة إلى من التحقوا بعد…وعلى أن يكون القائد عمر ناجي /أبو عبدالله هو قائد معركة التحرير وركن الأستطلاع بالأظافة إلى العميد أبو بكيل والمليشي….الساعة الثانية عشر ليلآ كان موعد ساعة الصفر وبدأ الأقتحام وكان القائد ابو قاسم الزبيدي على تواصل مع طيران التحالف للإسناد الجوي إلا أن طيران التحالف لم يأتي هذة الليلة.! وللمرة الثالثة فأضطر القائد الزبيدي بتخاذ قرارالأقتحام ساند الطيران أم لم يساند،،هنا وقف القائد ابو عبدالله عمر ناجي يوصي رفيقه أبو توفيق قائلآ: الليلة يجب أن يودع بعضنا بعض ، أشعر بالنصر لكني أشمّ ُ رائحة الموت وإذا أستشهدتُ فمروا من على جثتي وواصلوا القتال-يمسح أبو توفيق دموعه لم يستطع أكمال القصة…
*ساعة الصفر والسر العظيم للإنتصار .
الساعة الثانية عشر وثلاثون دقيقة من منتصف ليلة الأحد الموافق 25مايو 2015 م دبابة الدريب بقيادة العقيد/المعكر والعبل تدشن ساعة الصفر بالتمشيط الناري والهجومي على العدو المتمترس في المضلوم والأمن المركزي ومقر اللواء والصفراء وشارع السلامة وهذا هو:: ( السر والشئ الذي جعل العدو غير مدرك لخفايا وأسرار أجتماع الأسلاف وزحف الثوار ،حيث كان تركيزهم وحذرهم بالدفاع عن موقع المضلوم المطل على قرية الحود والدقة حتى أن سلاح الـ ٢٣ والبا عشرة المتواجد في أعلى مواقع الخزان التابع لهم كان هو الآخر مشغول في هذة الليلة بالإسناد والدفاع كي لايسقط المضلوم في الوقت نفسه الذي كانت تتقدم فيه أبطال ورجال الفرق لإسقاط الخزان ،وهنا كمراقب وشاهد عيان لمسرح وأحداث عمليات تلك الليلة مثَل خدعة حربية رهييبة جدآ جدآ وقع فيها العدو ولم يكن في الحسبان أن الهجوم من عدة جبهات وأن المستهدف الرئيسي والأساسي هو الخزان) .أشتعلت جبهات العرشي وبهيش والصفراء ودار الحيد والجمرك في ملحمة ليلية أشد الوطيس مع العدو المتمترس في المضلوم ومعسكر الأمن المركزي ولواء عبود والجمرك بينما أبطال وفرسان فرق الإقتحام تتقدم بخطئ ثابتة عازمة على التضحية والفداء وبأي ثمن كان نحو مواقع الخزان ساعة فساعة ولاشى غير الحسم النهائي للمعركة مهما كان الثمن. كانت كل ساعة ْْ تزداد ضراوة وشراسة وسعير الحرب الساعة الرابعة تقريبآ من فجر يوم الأثنين الموافق 25 مايو أبطال فرق الإقتحام تقترب من رأس الخزان وسماع الإشتباكات المباشرة وجهآ لوجه مع العدو ليعلنون وبالصوت العالي من أعلى مواقع الخزان الساعة الخامسة فجرآ الله أكبر-الله أكبر*النصر للجنوب-الموت للحوثي وعفاش# صووت دوى في فضاء الضالع فسمعته الحجر والشجر والبشر أحمرة الوجوه وقشعرة الأبدان وامتلأت القلوب ب تباشير النصر والإنتصار وسيبقى صدى وتردد هذا الصوت باقيآ في قلوب وأذهان الاحرار مابقي الليل والنهار،. سقوط الخزان يعني سقوط الجرباء لامحال ..الساعة الثامنة صباحآ سقط معسكر الجرباء بالكامل والأبطال يصعدون على ضهر الدبابات والمدرعات والعربات وهم يهتفون بصوت واحد,,الله اكبر النصر للجنوب الموت للحوثي وعفاش,, العاشرة صباحآ ابو القاسم الزبيدي يصعد الى مكتب ضبعان أنذاك ليعقد أول أجتماع طارئ بقادة السرايا المعدّة مسبقآ لأدارة شؤون المعكسر…
دبابة خشم الأسد التي أضاقت الضالع ويلات الحرب والجحييم ,الساعة السادسة من صبيحة ذالك اليوم مازالت تقصف العرشي والدرييب وعيفر-الساعة الثامنة وأربعون دقيقة العقيد المعكر وبنفس الذخيرة يدير برجها نحو الأعداء الذين فروا منها قبل دقائق لتلاحقهم وتريدهم قتلا في أحد المنازل قرب الكبار,,خروج أول ثلاث دبابات من معكسر الجرباء بقيادة شباب تدبروا في موقع الدريب قبل ٱيام إلى جانب دبابة العقيد ابو ردفان وزغاريد النساء والأطفال وطلقات الرصاص أبتهاجآ بها,مرورآ بالشارع العام شباب تفرغ مخازن من الرصاص الى السماء لم يستطيعوا تحمل الموقف ابو ردفان يصعد موقع العرشي ليتمركز في أعلاه ويوجه أول ضرباته الى موقع الخربة ومشارف ومنارة مستشفئ السلامة الذي مازال قناصة الحوثي بداخلها ويلاحق العدو الى موقع سارية العلم والخربة والبنك والعوالل…ثلاثة من أشجع الفرسان يصعدون أحدهم فوق أكتاف الأخر ليقتحموا سور ومعسكر الأمن المركزي الشاهق,,مداهمات واقتحامات واشتباكات وجهآ لوجه بالسلاح الأبيض ,,أمتار وجدر فقط تفصل بين المهاجمين الأبطال والغزاه المتمترسين في جبهة الوسط ملاحقة وفرار ،تمشيط وتطهير ، هتافات وتكبيرات رأس المضلوم وأشتباكات مستمرة وسط وقلب لواء عبود وموقع الخربة على وشك السقوط..سقط الأمن المركزي بالكامل ,سقط اللواء_سقطت مواقع الخربة والبنك المركزي وموقع الولي أمام الكبار وقناص منارة مسجد السلامة مازالت رصاصاته تستهدف كل من يتعدى الشارع هنا أدار ابو ردفان دبابته التي أغتنمها وبسرعة جنونيه انطلق من العرشي إلى الجمرك وصولآ إلى مقابل أدارة الزراعة ومارميت إذ رميت ولكن الله رمى طلقة واحدة جعلت من القناص الحوثي قطع تتطاير في السماء لتعلن الضالع بعدها وبالتحديد الساعة الرابعة من عصر يوم الأثنين 25 مايو وللعالم أجمع الضالع تحررت..الضالع أرض طاهرة لا حوثي فيها ولاعفاشي..
__عشرات الجثث لشهدائنا الأبرار ملقاة على طول شارع السلامة, ومئآت الجثث من قتلا الحوثي وصالح ملقاة في مختلف الأمكان منها 13 جثة رأس الخزان,15جثة على طريق الجرباء. 7 جثث بالقرب من الكبار,4 جثث مفرق الجمرك 3 جولة السلامه 3 اللواء 4 باب اللواء 3 باب البنك المركزي
مستشفئ النصر العام يرسم كل مشاهد الألم والأمل في هذا اليوم غرف ومساحات وصالات تفترش جثامين الشهداء الأبرار,,أم تصرخ وأم تزغرد,,أبآ يحتضن ابنه ليودعه وأخآ يقبل أخاه الشهيد, ,بقايا أشلاء هنا وبقايا دماء هناك,وجوه مغطاه بالدم والقائد ناصر مسيعد ينزف دم والأطباء حوله وهو يسأل هل سقط لواء عبود…؟ الضالع أجمع تهتف وبصوت واحد الله اكبر-الله اكبر والشئ الرهيييب في هذا اليوم هي وجوه الناس جميعآ وكل من تلقاها امامك وهو ممتلأ بنشوة الأنتصار…..حتى محطة الحدي تم تطهير الضالع بالكامل وقادة ورجال جبهات شحذ ولكمة الحجفر والوبح بقيادة الشنفرة استطاعوا أن يسقطوا أهم وأكبر موقع يتواجد به العدو وبالسلاح الثقيل مكون من دبابات وسلاح الهاون والدشكات في مدرسة الوبح ليبقى موقع السوداء الشاهق والإستراتيجي هو فقط كل ماتبقى للعدو في هذا اليوم تم إسقاطه في اليوم الثاني.