رسالة عاجلة إلى وزير التربية والتعليم

إعلام المؤسسة فواز الشقرا
اسئلة كثيرة يريد عمال وموظفي المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي في عدن وحضرموت أن يطرحوها أمام وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المؤسسة أ.طارق العكبري مفاذها ( سبب توقف المؤسسة عن العمل ومن الجهة المعطلة لهذا )

الأخ الوزير كونك رئيس مجلس الأدارة المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي وكونك قريب من أصحاب القرار نرجوا منكم أن توضحوا للعمال في المؤسسة لماذا إلى الآن والمؤسسه مغلقه طيلة اربعه أشهر عن العمل وماهي الحلول أن وجدت لديكم في إخراجها من هدا المنعطف الخطير في تاريخ المؤسسة

الأخ الوزير ..
أياً كانت المشكلات أو الصعوبات التي تواجه المؤسسة حالياً نرجوا أن توضح لنا ذلك أو تطلب إجتماع عاجل بالعمال وتشرح لهم الأسباب لتكون الصورة اوضح لديهم ولكي لاتكون الصورة يُحيطها الضباب على جميع المساهمين
الوضع الآن أصبح لايُحتمل بتوقف المؤسسة وتأخر صرف المرتبات والتي هي الدخل الوحيد لنا ولعائلاتنا

مع العلم بأنه تم استلام مكتبك في ديوان وزارة التربيه بيان نقابي صادر بتاريخ ١٠ مايو من هدا الشهر أثناء الوقفه الاحتجاجية للعمال يشرح فيه سبب وقوف العمال للوقفة الأحتجاجية وماهي مطالبهم

الأخ الوزير…
نود أن نعيد اليك ماقلته في إجتماع لك لمجلس الأدارة المؤسسة بتاريخ ٦ ابريل ٢٠٢٣ في خِضم الأزمه الحاليه للمؤسسة والذي أستبشرنا فيه خيراً حيث أكدت في الإجتماع على حشد الجهود والعمل للحفاظ على المؤسسة تجاة ماتمر به من صعوبات وأشرت في تصريحك ياسيادة الوزير.. بسرعة معالجتها وبصورة عاجلة لكي تسهم في أستمرارية عملها مشير إلى ضرورة الإستفادة من كل الأمكانات المتاحه لتعزيز العمل والوقوف إلى جانبها وتذليل العقبات التي تواجهها

الأخ الوزير…
كون المعضلة الرئيسيه في توقف المؤسسة هي الجانب المالي وهذا ماأشرت اليه في الاجتماع المعلن اعلاه
وقف الاجتماع على سير عمل المؤسسة خاصة بالاجراءات ( المالية وتعزيزها ) نسأل هنا نحن إلى أين وصلت هذه الاجراءات ؟

خرج بعدها الإجتماع بعدد من التوصيات والقرارات اهمها..
– إتخاد عدد من التدابير اللازمة لأستمرار عمل المؤسسة وعدم توقفها وتعزيزها وتصحيحها

ونحن نقول المؤسسة لازالت متوقفه ونريد نعرف لماذا ؟

نأمل منكم نحن في تجاوز هذه الصعوبات الحاصله للمؤسسة والعمل معاً لتعزيز قطاع التعليم من خلال طباعة الكتاب المدرسي في مؤسستنا بكل فروعها عدن وحضرموت بموجب العقد الموقع عليه لتكون الرافد الوحيد للطلاب في عدن وباقي المحافظات المحررة كما نشدد على ضرورة تعزيز الشراكه بين الوزارة التربية وتعليم والمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي وتوفير الدعم المالي والتقني اللازم لها بأنتظام لكي لاتتكرر المشكلة مرةً ثانية ونعود من نقطة الصفر.